ماعت تصدر تقريرا عن الانتخابات الرئاسية عقب إعلان الجدول الزمني
أصدر مرصد الانتخابات الرئاسية بمؤسسة ماعت تقريره الثالث لرصد المناخ المحيط بالعملي الانتخابية، بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات والجدول الكامل للعملية الانتخابية، والتي من المفترض أن تنطلق أولى مراحلها في الـ 20 من يناير الجاري، وتعلن نتائجها الرسمية والنهائية في الأول من مايو 2018.
وذكر التقرير أن العملية الانتخابية بعد إعلان الهيئة انتقلت برمتها إلى مربع جديد سيكشف عن التوجهات والنوايا والاستعدادات الحقيقية للمرشحين المحتملين، إلا أنه أبرز أن الحراك السياسي في مصر يشهد حالة من الجمود لا يرقى بقيمة التحولات الديمقراطية التي تشهدها مصر هذه الفترة، ولا يتناسب مع أهمية الحدث الفارق المتمثل في ثاني انتخابات تعددية بعد ثورة 30 يونيو، وثالث انتخابات بعد ثورة 25 يناير ورابع انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر.
استعرض التقرير مواقف أهم المرشحين المحتملين بعد الانسحاب الرسمي للفريق أحمد شفيق، وطبيعة القوى الداعمة لكل مرشح، كما استعرض تطورات العمل في الهيئة الوطنية للانتخابات، والضمانات التي يطالب بها المرشحين المحتملين، والشكاوى المثارة من بعض المرشحين المحتملين، فضلا عن تناول تطورات المشهدين الأمني والاقتصادي.
وأوصى التقرير بضرورة وضع ضمانات لعدم إساءة استخدام إعلان حالة الطوارئ حيث أنه توجد تخوفات من استخدامها ضد المرشحين والتعرض لتحركاتهم الدعائية، واتخاذ الهيئة الوطنية للانتخابات الإجراءات اللازمة في مواجهة الحملات التي تطالب الرئيس السيسي بالترشح لفترة ثانية حيث أنها تتعارض مع القوانين والإجراءات المنظمة للانتخابات وقواعد المنافسة العادلة، فضلا عن ضرورة تفاعل الهيئة بشكل سريع مع كل الشكاوى التي تعرض عليها بخصوص الانتخابات الرئاسية حتى قبل بدء المواعيد الرسمية للعملية الانتخابية.