تفاصيل أزمة إغلاق غرفة عناية الأطفال بمستشفى الشاطبي بالإسكندرية (صور)
شهدت الإسكندرية خلال الفترة الماضية، حالة جدل بسبب إغلاق العناية المركزة للأطفال بمستشفى الشاطبي للأطفال وهو أحد مستشفيات جامعة الإسكندرية، وأثيرت أزمة بعد تداول الشكاوى بهذا الشأن، وسط حالة سخط وغضب.
"فيتو" رصدت أوضاع المستشفى، وقال الدكتور أحمد سعد، المدير التنفيذي لمستشفيات الأطفال بجامعة الإسكندرية: إنه قبل غلق وحدة العناية المركزة بمستشفى الشاطبي للأطفال، تم توفير بديل لـ٨ أسرة عناية مركزة بمستشفى سموحة الجامعي للأطفال حرصا على المرضى الأطفال والرضع.
وأضاف سعد، أن قسم العناية المركزة للأطفال كان يعاني مشكلة في الكهرباء وضعفها وحدوث ماس كهربائي أحيانا، وخشيت إدارة الجامعة حدوث حريق، وحدث عام ٢٠٠٨ حريق في قسم المبتسرين وراح ضحيته عدد من الأطفال، فقررت الجامعة تطويره ومعه قسم الاستقبال والطوارئ ومن قبل تم تطوير قسم كامل.
ويوضح الدكتور أحمد عثمان رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عميد كلية الطب، أنه فور تلقى شكاوى قسم العناية المركزة من أزمة في الكهرباء قررت إدارة المستشفيات دخوله التطوير، وتم توفير مليون جنيه من ميزانية الجامعة لها، حرصا على حياة الأطفال، وتم خلال ٣٥ يوما فقط اعتماد تطوير المكان، مشيرا إلى أنه لم يتأثر مريض خلال هذه الفترة لأنه كان لدينا خطة بديلة وهي تجهيز مكان آخر بمستشفى سموحة للأطفال، وتم تحويل الحالات له.
وتابع: تم تشغيل القسم أمس الإثنين لمعدات وإمكانيات أكبر بالإضافة لتشغيل المكان البديل بسموحة ليكون لدينا أكثر ٢٠ سرير عناية للأطفال، مؤكدا أن ما أثير بشان وجود أزمة عار تماما من الصحة والمشكلة كانت قلة عدد الأسرة التي تم زيادتها بعد تشغيل القسم واستمرار عمل عناية سموحة كبديل بنفس طاقتها.