فيلم وثائقي جديد يكشف فوضى الأيام الأخيرة لـ«أوباما» في البيت الأبيض
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الأيام الأخيرة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في البيت الأبيض كانت مليئة بالفوضى والمواجهات الساخنة والمشادات بينه وبين الكونجرس بسبب سياساته الخارجية.
وكشفت الصحيفة البريطانية، عن فيلم وثائقي جديد تم الكشف فيه عن سياسة أوباما في الأيام الأخيرة له، وتحدث فيه مسئولون كبار سابقون، بمن فيهم سفيرة الأمم المتحدة، سامانثا باور، ووزير الخارجية السابق، جون كيري به، وهذا الفيلم كان بعنوان "الدراما الكاملة".
وسرد الفيلم تعامل أوباما بشان اتفاق باريس بشأن المناخ، والاتفاق النووي الإيراني، وزيارات أوباما إلى هيروشيما ولاوس، وحول المفاوضات الداخلية لإيجاد السلام في سوريا.
وتقول باور، إنها كانت "محبطة" من الأيام الأخيرة في ظل حكم أوباما، ولكن السنة الأخيرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق، ليست جيدة بقدر كبير.
ووافقها كيري في هذا الأمر: وقال "إنني أوافق باور فيما تقول، وفي بعض الأحيان لدينا بعض الحجج كي نبرر ما كان يحدث من ارتباك".
فيما قالت مستشارة الأمن القومي في ظل حكم أوباما، سوزان رايس أن أوباما كان متناقض المزاج بخصوص ملف روسيا في هذا الوقت.
في الوقت الذي اعترف بن رودس، بأن الإدارة الأمريكية في عهد أوباما استغرقت وقتا طويلا في معرفة ماذا يريده الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقال أن أوباما استنتج في نهاية الأمر أن بوتين لا يريد مصلحة بلاده بل يريد مصلحته الشخصية.
