تهالك طريق «ميت غمر – الزقازيق» ينذر بكارثة بعد تكرار الحوادث (صور)
لا يزال سيناريو حوادث الطرق مصيدة للأرواح بمحافظة الدقهلية، وخاصة على طريق ميت غمر - الزقازيق الذي يشهد حوادث يومية متكررة يذهب ضحيتها مئات المواطنين، نتيجة عيوب الطريق الذي طاله إهمال المسئولين، رغم تنفيذ ازدواجه عام 2009، لكن خطورته قائمة.
أهالي ميت غمر أكدوا لـ«فيتو» على خطورة الطريق وقال بديع فضة: إن الطريق ميت غمر حيوي ويربط بين محافظتي الدقهلية والشرقية، وبدأ مشروع ازدواجه عام 2009، وكان ذلك بمثابة انفراجة أشعرتنا ببادرة للتصدى لحوادث الطرق ولكن لم يختلف الأمر كثيرا رغم ملايين الجنيهات التي أنفقت عليه.
وتابع "أن ازدواج الطريق تم دون أدنى رقابة من الحكومة وتم تسليمه في 2012 رسميا بما فيه من عيوب ومطبات وغيرها.
واستنكر أيمن التهامى "سائق" تجاهل المسئولين لطريق رئيسي يمر عليه الآلاف يوميا قائلا: "أنا كل يوم رايح جاى على الطريق وحاله مايرضيش ربنا كله تكسير ده غير موسم الأمطار بيكون عبارة عن بحيرات متتالية وربنا اللي بيسترها"، مؤكدا أن الطريق مشاكله كثيرة وبه أجزاء لم ينته العمل فيها بالإضافة إلى هبوطات متعددة وفتحات جانبية عشوائية.
وأضاف محمد شرف من أبناء ميت الفرماوى، أن تدنى أوضاع الطريق من هبوطات وتعرجات فضلا عن انتشار المطبات العشوائية المتتالية، أمر ملحوظ وخاصة أمام قاعات الأفراح التي احتلت الطريق بعد غياب المسئولين.