رئيس التحرير
عصام كامل

4 سيناريوهات عسكرية لإيقاف خطر نووي كوريا الشمالية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تصريحات مفاجئة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعدادا لحوار مباشر مع زعيم كوريا الشمالية وبدون شروط، إلا أن تلك التصريحات لم توقف الحرب الكلامية بين الزعيمين كيم كونج أون ونظيره دونالد ترامب، حيث تواصل واشنطن الضغط سياسيا واقتصاديا على بيونج يانج بسبب تجاربها النووية والصاروخية، وفي ذات الوقت تلوح بالخيارات العسكرية، وذلك ما تحدثت عنه مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن إدارة ترامب تملك 4 خيارات عسكرية للتعامل مع كوريا الشمالية، لكن جميعها سيئة.


منع التجارب الصاروخية
أحد الخيارات العسكرية التي تم طرحها منذ عام 2006، ويعتمد على إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه من الطائرات باتجاه منصات إطلاق الصواريخ التي تستخدم في إجراء تجارب صاروخية، أو إسقاط الصواريخ بعد إطلاقها.

لكن المجلة أوضحت أن نسبة النجاح في الحالتين يتراوح بين 25 إلى 75%، إضافة إلى أن ذلك ربما يجعل بيونج يانج تسارع في استخدام الوقود الصلب الذي يجعل عملية رصد التجارب الصاروخية وتحديد مكانها أكثر صعوبة.

التضييق الاقتصادي
يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها السفن الحربية في إغلاق الطرق البحرية المؤدية إلى كوريا الشمالية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تضييق اقتصادي وعجز في قدرتها على الحصول على مصادر الطاقة من الخارج.

لكن هذا الإجراء لن يحد من التهديدات العسكرية رغم أنه يمكن أن يصنع أزمة اقتصادية في كوريا الشمالية، التي حذرت من أنه سيكون بمثابة إعلان حرب، وفقا للمجلة الأمريكية.

هجمات استباقية
يعد تدمير البنية التحتية للبرامج النووية للدول إحدى الوسائل التي تم استخدامها مسبقا في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007 لمنعها من امتلاك سلاحا نوويا.

ويمكن للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن ينفذا هجمة استباقية ضد مفاعلات كوريا الشمالية النووية التي تم تحديد موقعها، لكن بيونج يانج تمتلك منشآت غير معروفة تنتج غالبية البلوتونيوم اللازم لإنتاج قنابلها النووية.

ويضاف إلى ذلك أن كوريا الشمالية تمتلك بالفعل قنابل نووية سيكون من الصعب الوصول إليها وتدميرها.

اغتيال الزعيم
يمكن للولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن ينفذا هجوم مباشر لقتل زعيم كوريا الشمالية مباشرة، مثلما حاولت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حرب العراق عام 2003، لكن القانون الأمريكي يحظر تنفيذ عمليات اغتيال ضد زعماء أجانب، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أنه في حال فشل تلك العملية سترد بيونج يانج بنفس الوسيلة لتقوم بإطلاق حملة اغتيالات ضد زعماء غربيين.
الجريدة الرسمية