«خارجية البرلمان»: مذكرة للكونجرس لتوضيح حقيقة أوضاع الأقباط
قررت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إرسال مذكرة إلى الكونجرس الأمريكي للرد على الاتهامات المتعلقة باضطهاد الأقباط في مصر، وذلك بحسب تصريحات النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة.
وقال رضوان في بداية اجتماع اللجنة إن من المقرر الانتهاء من المذكرة اليوم وإرسالها إلى الكونجرس عقب الاجتماع، مضيفا: "الزملاء المسيحيون تصارعوا على الوقوف لتلقي طعنات الغرب لنا في الشأن الداخلي المصري".
وأشار إلى بيان الهيئة العامة للاستعلامات الذي صدر للرد على التقرير الذي أعده ستة من نواب الكونجرس الأمريكي، لافتا إلى توزيعه على جميع وسائل الإعلام.
وتحدث رضوان في كلمته، عن زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب، لقداسة البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وزيارته في المقر البابوي في العباسية، واستشهد بكلمات البابا التي تؤكد على وحدة النسيج المصري.
من جهته، قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب: "حان وقت المعاملة بالمثل في التعامل مع المؤسسات الأمريكية"، مشددا على ضرورة فتح ملف حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال كلمته في اجتماع اللجنة "الكونجرس يستقبل أي مريض نفسي يطرح أكاذيب فيقدم بعدها تقارير وتوصيات تتعلق بحقوق الإنسان في مصر".
وأشار إلى التوصيات التي استقر عليها النواب سابقا بشأن الرد على التقرير الذي أعده ستة من نواب الكونجرس عن أوضاع الأقباط في مصر، ومن بينها الاستمرار في الحوار وتوجيه دعوات للأعضاء الذين وضعوا التقرير الستة أعضاء لإطلاعهم على الأوضاع الحقيقة في مصر، بالإضافة إلى توجه وفد برلماني من النواب الأقباط للكونجرس.
وقال الخولي: "أنا أعترض على هذا الاقتراح"، معتبرا أنه يصب لصالح التوجه الأمريكي في فكرة تقسيم المصريين لمسلمين ومسيحيين، مشددا على ضرورة الانتهاء من التشريعات التي لم ينته البرلمان منها، وأهمها مفوضية مكافحة التمييز، وقانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.