رئيس التحرير
عصام كامل

العالم يعاقب الحرس الثوري.. البرلمان البريطاني يناقش وضع التنظيم على قوائم الإرهاب.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني.. واجتماع في مجلس الأمن لدراسة الأمر

الحرس الثوري
الحرس الثوري

أصبح الحرس الثوري الإيراني خطرا كبيرا يهدد أمن عدد كبير من دول الشرق الأوسط والعالم بأسره، لذا تسعى عدد من الدول الكبرى في العالم إلى كبح جماح هذا التنظيم، منها أمريكا وبريطانيا.


بريطانيا
يدرس البرلمان البريطاني قرارا بوضع الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب، بوصفه تنظيم إرهابي يهدد استقرار العالم بأسره، على خلفية قمع المتظاهرين ودعم المسلحين.

ودعم العشرات من أعضاء البرلمان من جميع أعضاء مجلس العموم اقتراحا يدعو وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، لضم الحرس الثوري الإيراني لقوائم التنظيمات الإرهابية في العالم.

وحسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن هذا الأمر يأتي على خلفية ما قام به الحرس الثوري من قمع المتظاهرين في إيران خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وأيضا العمليات التي يمارسها التنظيم ومن يتبعه في عدد من دول الشرق الأوسط ومنها سوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع لاقى موافقة أكثر من 30 نائبا من أصل 69 في البرلمان البريطاني، وهو الأمر الذي يعطي المشروع اهتماما بالغا لتنفيذه قريبا.

أمريكا
قررت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني، وتحديدا على شركات إيرانية تساعد طهران في تطوير البرنامج الباليستي الخاص به.

وفرضت أمريكا عقوبات على 5 شركات إيرانية، ومنعت الأمريكيين من التعامل معها، وتلك الشركات هي مركز شهيد الإسلامي للبحوث، وشاهد خرازى للصناعات، وشاهد مقدم للصناعات، وشهيد سنيخاني، وشهيد شستاري، والخمس كيانات تسيطر عليها مجموعة شهيد بيكرى الصناعية.

وتعتبر أسباب فرض تلك العقوبات الأمريكية الجديدة هي الاحتجاجات الأخيرة التي تحدث في إيران الآن، حسبما ذكر وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشن، حيث قال في بيان إن بلاده لن تتردد في كشف الفساد الاقتصادي لإيران.

وأضاف أن تلك العقوبات تستهدف شركات رئيسية مشتركة في برنامج الصواريخ البالستية، الذي يعطيه النظام الإيراني الأولوية على رخاء الشعب الإيراني.

مجلس الأمن
عقد مجلس الأمن اجتماعا عاجلا يوم الجمعة الماضي، على خلفية ما يحدث في إيران من احتجاجات، وأخذ في مناقشة كيفية فرض عقوبات على إيران.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إلى احتمال أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على مسئولين إيرانيين متورطين في قمع الاحتجاجات، ولكن تلك الجلسة انتهت في النهاية بلا نتائج، حيث لم يتخذ مجلس الأمن أي قرار يذكر بشأن طهران.
الجريدة الرسمية