تفاصيل مقتل أحد أبناء «السمطا» في تبادل إطلاق النار مع قوات أمن قنا
شهدت المنطقة الجبلية بقرية «السمطا» بمحافظة قنا، مساء أمس السبت، اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والهاربين من أحكام قضائية، وأثناء تلك الاشتباكات لقي أحد الأشخاص مصرعه واختلفت الروايات حول حقيقة هذا الشخص الذي ذكرت بعض المصادر الأمنية أنه صادر بحقه أحكام قضائية ومطلوب أمنيًا وبين رواية ذويه الذين ينفون التهمة جملة وتفصيلًا.
البداية
كانت البداية عندما قررت الأجهزة الأمنية شن حملة أمنية على جبال قرية السمطا لضبط الهاربين من أحكام قضائية وأثناء الحملة تبادلت القوات إطلاق النار مع الهاربين ولقي أحد الأشخاص مصرعه.
قال "علاء العياط" مدير أمن قنا إن المتهم صادر بحقه أحكام قضائية ومطلوب في عدة قضائية أمنية أخرى منها "إطلاق أعيرة نارية والاتجار في المخدرات " وصادر ضده عدة أحكام قضائية.
وأضاف مدير أمن قنا في تصريح له، أن الحملة كانت تستهدف الصادر بحقهم أحكام قضائية وأطراف الخصومات الثأرية وفور انتشار قوات الأمن بدأت العناصر الإجرامية في إطلاق النار.
من ناحية أخرى انتشرت قوات الأمن حول القرية وعلى طريق عقب احتجاجات من قبل بعض عناصر أهل القتيل حيث أشعل البعض منهم إطارات السيارات وإلقاء الحجارة على طريق مصر أسوان في محاولة منهم لقطع الطريق.
أهالي القتيل يرفضون تصريحات الأمن
وأعلن أهالي القتيل رفضهم جملة وتفصيلًا لما جاء في بيان الأمن بأن نجلهم صادر بحقه أحكام قضائية أو متهم في قضايا مخدرات أو إطلاق نار، مطالبين بضرورة إيضاح الحقيقة.
من ناحية أخرى ينتظر أهالي القتيل أمام مشرحة مستشفى قنا العام الطبيب الشرعي، لإنهاء تصاريح استلام الجثة لاستخراج تصاريح الدفن واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تلك الادعاءات المذكورة بحق نجلهم.
كان "علاء العياط" مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا يفيد تبادل إطلاق النيران بين قوات الأمن، وعدد من الهاربين من الأحكام القضائية ومسجلين خطر، مما أدي إلى مصرع، محمد. ع. ا مسجل خطر، وذلك أثناء قيامه بإطلاق وابل من النيران على قوات الأمن أثناء محاولتها القبض على هاربين من أحكام قضائية بقرية السمطا التابعة لمركز دشنا شمال المحافظة.
وكانت أجهزة الأمن تشن حملة مكبرة، لضبط الهاربين من الأحكام القضائية والمسجلين خطر على قرى مختلفة بالمحافظة، من بينها قرية السمطا، ولدي محاولة القوات القبض على عدد منهم بقرية السمطا بداوا في إطلاق وابل من الرصاص تجاه القوات، وبمبادلة القوات لإطلاق النيران لقي العامل مصرعه.