مطران بورسعيد: أحداث حلوان تؤكد الحب بين المسلمين والأقباط (صور)
قال الأنبا تادرس مطران بورسعيد، إن مسيرة الحب التي جمعت المصريين على مر الزمن، لم تجعل هناك فرقا بين مسلم ومسيحي، وجعلتنا جميعا نؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع.
وأضاف مطران بوسعيد، نحن نحيا بالتسامح والمحبة والوفاء والإخلاص، فما يؤلم أحد أعضاء هذا الوطن يؤلم الجميع والعكس، لافتًا إلى أن ما حدث في هجوم كنيسة حلوان منذ أيام كان ملحمة حب، حيث أسرع المسلمون من المسجد ومن كل مكان، ليفدوا ويدافعوا عن أخواتهم الأقباط من رصاص الغدر والإرهاب.
وأشار الأنبا تادرس إلى أن ما حدث في حلوان من تكاتف المسلمين والمسيحيين بجوار بعضهما البعض رسالة للعالم بأسره بأن مصر ستظل على قلب رجل واحد ولن تنجح قوى الشر والإرهاب الغاشم في نشر سمومها دخل الجسد المصري، لأن مصر مباركة وستظل مباركة.
وتابع مطران بورسعيد، أن مسار العائلة المقدسة في مصر دليل على مكانة مصر العظيمة، والتي ستظل قوية ويحفظها الله، لافتًا إلى أن مسار العائلة المقدسة والذي يبعد 25 كيلو عن محافظة بورسعيد، ولكنه يتبع جغرافيا لها.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد صباح اليوم الأحد، لاستقبال المهنئين بعيد الميلاد المجيد وعلى رأسهم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء أمجد عبد الفتاح مدير أمن المحافظة، وكل طوائف الشعب والقيادات الحزبية والتنفيذية والشعبية ببورسعيد.
