سوسة النخيل.. طرق مكافحتها والوقاية منها
سوسة النخيل.. تلك هي الآفة التي تعاني منها أشجار النخيل بواحة سيوة غرب محافظة مطروح، وتطلق المحافظة حملات سنوية لمكافحتها والتخلص منها لعدم إضرارها بأشجار النخيل التي تميز واحة سيوة.
وسوسة النخيل هي نوع من أنواع الخنافس وتسمى بـ«إيدز النخيل»، موطنها الأصلي في الهند، ومنتشرة في أغلب أشجار النخيل في الدول العربية، ودورة حياتها عبارة عن الحشرة تضع البيض ويتحول إلى يرقة وتتحول لحشرة كاملة.
وتعد أخطر أطوار دورة حياتها هو طور اليرقة وهو أكثرها ضررًا للنخيل حيث تتغذى اليرقة على الأنسجة الداخلية لشجرة النخيل وتؤدي لموت الشجرة، وللسوسة 3 أجيال في السنة.
والحشرة عبارة عن سوسة (خنفساء) لونها بني مائل للاحمرار ويكون أقصى نشاط لها في شهري مارس ويونيو.
ورصدت «فيتو» 5 طرق للوقاية ومكافحة سوسة النخيل الحمراء:
1- المقاومة الكيميائية
باستخدام المبيدات المعتمدة من وزارة الزراعة وذلك عن طريق حقن جذع النخلة.
2- المعاملة الوقائية
وتكون عن طريق الرش الوقائي ونزع الحشائش والأعشاب الضارة حول الأشجار واستخدام الري بالتنقيط بدلًا من الغمر لتقليل الرطوبة حيث إن الرطوبة العالية تؤدي لانتشار الإصابة.
3- المكافحة الحيوية
تكون عن طريق استخدام أعداء حيوية مثل الفطريات - البكتريا - النيماتودا.
4- المقاومة باستخدام الكهرباء
وتم استخدامها من المملكة السعودية ولم يتم اعتمادها حتى الآن بمصر.
5- استخدام المصائد الغذائية
وصدق اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، على دعم حملة مكافحة سوسة النخيل بواحة سيوة والتي تنطلق في 13 يناير الحالي للحفاظ على ثروة النخيل بالواحة وللحد من انتشارها بنصف الثمن للمزارعين الأكثر احتياجا وذلك تخفيفا عليهم.
وأكد المهندس حسين السنينى مدير عام مديرية الزراعة بمطروح، أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة ستوفر 1000 لتر مبيدات لمزارعي واحة سيوة للرش الوقائي لحماية النخيل من الإصابة بالسوسة الحمراء بمبلغ 104.2 آلاف جنيه بدعم 52 ألف جنيه من المحافظة، وتكون تكلفة اللتر الواحد 104.20 جنيهات تتحمل المحافظة نصف التكلفة للمزارعين الأكثر احتياجًا، على أن تبدأ أعمال حملة مكافحة الآفات والحد من انتشارها بالواحة، وذلك بعد انتهاء موسم جمع الثمار والتقليم.