«إنقاذ روهينجا أراكان» يهاجم الجيش في ميانمار
أعلنت جماعة مسلحة من مسلمي الروهينجا مسئوليتها اليوم الأحد، عن هجوم على مركبة تقل عناصر من جيش وشرطة ميانمار، صباح أمس الأول الجمعة، في ولاية "راخين" المضطربة شمال البلاد.
ويعد هذا أول هجوم مؤثر تنفذه لـ "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" منذ هجمات منسقة مميتة شنها ضد مراكز شرطة في 25 أغسطس الماضي، ما تسبب في حملة قاسية ضد مسلمي الروهينجا وصفتها الأمم المتحدة بـ "تطهير عرقي"، ودفعت أكثر من 650 ألف شخص من الروهينجا إلى الفرار إلى بنجلاديش.
وجاء في بيان صحفي لـ"جيش إنقاذ روهينجا أراكان" على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، ووقعه زعيم المجموعة، إنهم نفذوا الهجوم في بلدة مونجداو بولاية راخين إذ "لم يُترك لجيش إنقاذ روهينجا أراكان أي خيار سوى مكافحة الإرهاب الذي ترعاه دولة بورما ضد السكان الروهينجا".
ونُقل ضابط وخمسة جنود ومدني إلى مستشفى بعد هجوم استخدمت فيه أسلحة وقنابل محلية الصنع على مركبة الجمعة الماضي، وفقا لما ذكرته صفحة قائد جيش ميانمار على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي.
يذكر أن ميانمار أعلنت الخميس الماضي، بدء إعادة لاجئي الروهينجا إلى البلاد بحلول 22 يناير الجاري.