ليلة دامية في دشنا.. والأمن يحاصر مداخل ومخارج المركز
شهد مركز «دشنا» ليلة دامية، بسبب الاشتباكات المسلحة بين أبناء عائلة واحدة راح ضحيتها شخص وأصيب 3 آخرون أثناء جلسة صلح انتهت بمأساة، فضلًا عن مصرع أحد المسجلين خطر على يد قوات الأمن بحسب ما صرح "علاء العياط"، مدير أمن قنا، بأن القتيل صادر بحقه أحكام قضائية.
البداية
كانت بمصرع مسجل خطر، أثناء اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن وهاربين من أحكام قضائية، حال ضبطهم من قبل قوات الأمن مما أدى إلى مصرع "محمد. ع. أ"، مسجل خطر، وصادر بحقه أحكام قضائية بحسب ما صرح اللواء علاء العياط مدير الأمن، إلا أن أهل القتيل ينفون جملة وتفصيلًا ما ذكر، مؤكدين أن نجلهم بريء من أي تهم تم إلصاقها بحقه، وهو ما دفع بعض من أفراد عائلته إلى إضرام النيران بإطارات السيارات ووضع الأحجار على طريق (القاهرة- أسوان) في محاولة منهم لقطع طريق مصر أسوان إلا أن قوات الأمن تتمركز حول المركز بالكامل لحين انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة وتسليم الجثة إلى ذويه لإنهاء إجراءات دفنه.
وظل عشرات من أهالي القتيل يتمركزون على طريق (القاهرة- أسوان) انتظارًا لاستخراج الجثمان لدفنه بمدافن العائلة، واتخاذ الإجراءات القانونية التي تثبت حقه بحسب ما صرح ذووه بأنه بريء مما نسب إليه من ادعاءات.
قتيل و3 مصابين بجلسة صلح
لم تمض الساعة حتى اشتعلت النيران بقرية «فاو» التابعة لمركز دشنا أيضًا والتي شهدت واقعة تعدٍ هي الأولى من نوعها أثناء انعقاد جلسة صلح بين أبناء عائلة واحدة لإنهاء أزمة تقسيم قطعة أرض، حيث فوجئ الحاضرون بمشادات كلامية بين أبناء العائلة وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، وبعدها تطور الأمر إلى استخدام السلاح الآلي الذي أردى قتيلًا وأصاب 3 آخرين.
وهو الأمر الذي دفع قوات أمن قنا إلى فرض كردون أمني حول القرية لإنهاء الصراع المسلح بين أبناء العائلة ووقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع خاصة في ظل احتفالات إيبارشية دشنا بأعياد الميلاد المجيدة، وتأمين المحتفلين من أبناء المركز.