«خريطة الأساس» مشروع جديد للنهوض بمصر.. أطلقته وزارة التخطيط والمتابعة لتحديد أولويات واحتياجات الدولة.. تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية.. وخبراء: خطوة مهمة للتطوير
تسعى وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لوضع خطة متكاملة لتحسين أوضاع مصر من الناحية التنموية، وتوجيه التمويل والدعم لمستحقيه، وفى هذا الإطار دشنت مشروع «خريطة الأساس المصري»، لتحسين البنية التحتية والنهوض بالدولة.
تفاصيل المشروع
وذكرت الوزارة، أنها بدأت مشروعين لإنشاء خريطة الأساس المصرى والبنية التحتية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية.
وأوضحت الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "Facebook"، أن مشروع خريطة الأساس يعمل على إنشاء خريطة مساحية إلكترونية تهدف بشكل رئيسي إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
أولويات الدولة
وتابعت: «تتمثل أهمية الخريطة في توضيح أولويات الدولة واحتياجاتها ووضعها بشكل كامل أمام صناع القرار بما يمكنهم من التخطيط الكفء الرشيد للاستثمارات وتجنب تكرار تضارب المشروعات، وتوجيه التمويل أو الدعم في المكان المناسب».
وأوضحت أن مشروع البنية التحتية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية، يستهدف توحيد المرجعيات المساحية، وإنشاء «الشبكية المساحية المصرية»، وتوحيد «الأرقام المكانية»، وأعمال التصوير الجوى وخريطة الأساس، وأعمال إنتاج الخرائط لخريطة الأساس، وتنفيذ أعمال البنية الأساسية المعلوماتية.
جهود التنمية
وقالت: «إن المشروعين يدعمان جهود التنمية المستدامة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية، ومتابعة الإنفاق الحكومي وتحقيق إدارة أفضل للأصول والموارد الحكومية، وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية، إدارة خطط التنمية، وتقييم الأداء ورفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية».
تحديد الموارد
ومن جهته، قال عبد الرحمن حسن، خبير تنمية محلية، إن هذه الخريطة تعد صحوة بالنسبة لوزارة التخطيط؛ لأنها تساهم في توضيح ماهيات الدولة وأماكن الدعم، كما أنها تساهم في تسهيل مهمة الحكومة خلال الفترة القادمة من خلال تحديد الموارد الداخلة لمصر والخارجة منها.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن تلك الخريطة ستساعد أي نظام قائم وأي حكومة على معرفة الخطة والوضع الذي يكون عليه البلد والمشاريع التي تم تنفيذها والتي تحتاج لموارد إضافية وتوصيل الدعم للفئات المستحقة، ومن الأفضل أن تضم أيضا توضيحا لمدى تضرر البنية التحتية كي تتمكن الحكومة من إصلاح أوضاعها خلال الفترة القادمة.
أولويات الدولة
وأكد الدكتور حمدي عرفه، خبير التنمية المحلية، على أهمية تلك الخريطة كخطوة جيدة نحو التنمية، ولكن يجب أيضا وضع العنصر البشري في مقدمة الأولويات باعتباره المسئول عن التنمية وتحديد أولويات ما يحتاجه الموظفين لتنفيذ التنمية المطلوبة، موضحا أن الخريطة أيضا ستساعد في تحديد أجندة الدولة لبناء المجتمع بشكل جديد خلال المرحلة القادمة.
أولويات الدولة
وتابعت: «تتمثل أهمية الخريطة في توضيح أولويات الدولة واحتياجاتها ووضعها بشكل كامل أمام صناع القرار بما يمكنهم من التخطيط الكفء الرشيد للاستثمارات وتجنب تكرار تضارب المشروعات، وتوجيه التمويل أو الدعم في المكان المناسب».
وأوضحت أن مشروع البنية التحتية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية، يستهدف توحيد المرجعيات المساحية، وإنشاء «الشبكية المساحية المصرية»، وتوحيد «الأرقام المكانية»، وأعمال التصوير الجوى وخريطة الأساس، وأعمال إنتاج الخرائط لخريطة الأساس، وتنفيذ أعمال البنية الأساسية المعلوماتية.
جهود التنمية
وقالت: «إن المشروعين يدعمان جهود التنمية المستدامة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية، ومتابعة الإنفاق الحكومي وتحقيق إدارة أفضل للأصول والموارد الحكومية، وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية، إدارة خطط التنمية، وتقييم الأداء ورفع ترتيب مصر في المؤشرات الدولية».
تحديد الموارد
ومن جهته، قال عبد الرحمن حسن، خبير تنمية محلية، إن هذه الخريطة تعد صحوة بالنسبة لوزارة التخطيط؛ لأنها تساهم في توضيح ماهيات الدولة وأماكن الدعم، كما أنها تساهم في تسهيل مهمة الحكومة خلال الفترة القادمة من خلال تحديد الموارد الداخلة لمصر والخارجة منها.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن تلك الخريطة ستساعد أي نظام قائم وأي حكومة على معرفة الخطة والوضع الذي يكون عليه البلد والمشاريع التي تم تنفيذها والتي تحتاج لموارد إضافية وتوصيل الدعم للفئات المستحقة، ومن الأفضل أن تضم أيضا توضيحا لمدى تضرر البنية التحتية كي تتمكن الحكومة من إصلاح أوضاعها خلال الفترة القادمة.
أولويات الدولة
وأكد الدكتور حمدي عرفه، خبير التنمية المحلية، على أهمية تلك الخريطة كخطوة جيدة نحو التنمية، ولكن يجب أيضا وضع العنصر البشري في مقدمة الأولويات باعتباره المسئول عن التنمية وتحديد أولويات ما يحتاجه الموظفين لتنفيذ التنمية المطلوبة، موضحا أن الخريطة أيضا ستساعد في تحديد أجندة الدولة لبناء المجتمع بشكل جديد خلال المرحلة القادمة.
