أولياء أمور مدرسة خديجة بنت خويلد بأسيوط يناشدون حل أزمتهم (صور)

تسود أزمة عارمة بين أولياء أمور وإدارة مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية بشارع رياض بأسيوط من جهة وبين مديرية التربية والتعليم ومسئولي محافظة أسيوط من جهة أخرى، وذلك لتعسف المسئولين في منح طلاب المدرسة الذي يزداد على الـ100 طالب لمبنى جديد بعد استيلاء طلاب مدرسة باحثة البادية على مبنيين من قوتها مما زاد من التكدس الطلابي حتى وصل عدد الطلاب في بعض الفصول لـ70 طالبا ومنع ممارسة الأنشطة لعدم وجود ملعب أو مكتبة.

وتقدم أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس بمذكرها وتم رفعها لمسئولي المحافظة ووزارة التربية والتعليم للتظلم من القرار الذي اتخذه رؤساء القطاعين القبلي بأسيوط وقطاع النيل بأسيوط وصدق عليه وكيل وزارة التربية والتعليم بمنح مدرسة باحثة البادية الابتدائية التي لا يتعدى عدد تلاميذها 300 طالب وعدد هيئة التدريس لا يتجاوز 30 عضوا تم منحها مبنيان بهما 22 حجرة منها 15 فصلا دراسيا و7 حجرات معامل وإداريين وأخصائيين مع العلم بأن هذين المبنيين لهما كود تعريفي خاص بمدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية أما مدرسة خديجة بنت خويلد التي هي أصلا صاحبة المباني ومسجل ذلك بهيئة الأبنية التعليمية بكود تعريفي خاص بها التي يتجاوز عدد تلاميذ الروضة والابتدائي بها أكثر من 1017 تلميذا وعدد أعضاء هيئة التدريس يتجاوز الـ100 عضو تم منح مبنى واحد فقط مكون من 28 حجرة منها فقط 16 حجرة للفصول يشترك فيه تلاميذ الروضة والابتدائي.

وأشارت المذكرة إلى أنه بعد صبر دام أكثر من عامين انتظارا لمنح المدرسة المبنى الجديد تكدست الفصول حيث بلغت كثافة الفصل أكثر من 70 تلميذا في الفصل الواحد وهذا ما تثبته قوائم الفصول، وتم تعطيل كافة الأنشطة لعدم وجود مكان وملعب وعدم تفعيل المكتبة على أمل أن يتم تسليم المدرسة مبنى مجهز وملعب يستطيع أن يمارس فيه التلاميذ الأنشطة المختلفة التابعة للنظام التعليمي.

ويضيف أولياء الأمور فوجئنا بهذا القرار الذي يمنح مدرسة باحثة البادية بعد هدمها ونقلها الينا المبنيين ونحن مبنى واحد مشترك في الروضة وأيضا ظلمنا في تقديم الملعب حيث تم تقسيمه مناصفة دون النظر للفارق في الكثافة بين المدرستين وحرمان أطفال الروضة من ممارسة أنشطتهم التي تعتبر في هذه السن أساسية بالنسبة لهم.

وفي نهاية المذكرة ناشد أولياء أمور وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ اللازم حيال هذا التعسف ووضع حل لأزمة المدرسة وكثافتها وتكدس الطلاب وذلك من خلال منح المدرسة مبنى إضافي وتوفير ملعب ومكتبة للمدرسة الأنشطة أو استرداد المبنيين الخاصين بالمدرسة ونقل المدرسة الجديدة للمقر الآخر.