رئيس التحرير
عصام كامل

منطقة «الزرايب» بالقليوبية.. أموات في تعداد الأحياء (فيديو وصور)

فيتو

الخصوص تلك المنطقة التي تقع على حدود القاهرة، وتتبع محافظة القليوبية، التي يقترب تعدادها من مليوني نسمة، تعاني كثيرا من المشكلات منها أن لها النصيب الأكبر على مستوى المحافظة من حيث الأبراج المخالفة، ناهيك عن الصرف الصحي ومشكلات مياه الشرب، بالإضافة إلى أتلال القمامة وعدم وجود مستشفى لخدمة الأهالي.


ومع أزمة جديدة تعاني منها منطقة "حوض الحنة"، والتي تضم الزرايب والنوه، وأوضح أهالي المنطقة أن المنطقة كان يوجد بها خط قديم لتغذية المنطقة بالمياه.

صرح "محمد رضوان" مؤسس جمعية «تحيا مصر» أن الجمعية قامت بزيارة للأهالي ووجدت أن تلك المنطقة التي تشكل تقريبا ثلث مدينة الخصوص تعاني منذ 7 سنوات من ضعف وإعدام المياه التي تأتي لبعض الشوارع مرة واحدة باليوم وشوارع أخرى لا تعرف طعم المياه، مما يجعل المواطنين يعانون وكأنهم يعيشون بالقرون الوسطي.

ويضيف "رضوان" أن المنطقة أيضا تغرق في مياه الصرف الصحي بسبب وجود أكثر من مستوى للصرف الصحي، الأمر الذي سبب غرق كابلات الكهرباء في مياه الصرف الصحي، مما يعد خطرا داهما من الممكن أن يتعرض الأهالي في أي لحظة لخطر الصعق.

وذهب "رضوان" إلى أن المنطقة حظيت بزيارة المحافظ أكثر من مرة ووعد بإقامة محطتي شرب بتكلفة 32 مليون جنيه، بالإضافة إلى محطة أخرى للصرف الصحي، كلها تصريحات حبر على ورق وليس لها وجود على أرض الواقع.

ويشير "محمد على" مدير شركة مياه الشرب والصرف الصحي فرع الخصوص، أنه بالفعل تلك المنطقة تعاني من قلة نصيب الفرد فيها فيصل إلى «100 لتر» في اليوم، بالتالي يترتب على ذلك ضعف المياه ولا يمكن حل تلك الأزمة إلا عن طريق إنشاء محطتين للمياه وهو ما يتم حاليا وتقوم الشركات المنفذة حاليا بمعاينة مكان المحطتين.

ويكمل على "أن مشكلة الصرف الصحي تتلخص في أن الخصوص بالكامل لا يوجد بها محطات رفع وتعتمد على نظام انحدار، وبالتالي فالحل في إقامة محطة رفع، وتم الاتفاق على إقامتها على مساحة ألف و500 متر مربع من أراضي أملاك الدولة على طريق «الرشاح» لإقامة المحطة، والجميع في انتظار قرار التخصيص من محافظ الإقليم ليتم بعدها إقامة المحطة.

يذكر أن "محمود عشماوي" محافظ القليوبية وعد بوضع مخطط لتطوير العشوائيات، ومن ضمنها منطقة "الزرايب"، حيث وعد بمخطط إستراتيجي لتطوير ونقل المنطقة بالكامل ولا يزال الواقع كما هو.
الجريدة الرسمية