صحيفة بريطانية: أبناء ترامب كانوا يلقبون بـ«عدي وقصي» سرا

ذكرت صحيفة بريطانية أن أبناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانوا يدعون بـ "عدى وقصي" سرا، للسخرية من الرئيس العراقي صدام حسين وعائلته والإشارة إلى الأعمال الإجرامية والقمع الذي كان يسود العراق وقت قيادته للبلاد.

وأضحت صحيقة "ديلي ميل" البريطانية أن مؤلف كتاب "النار والخوف" ذكر نقلا عن موظفين يعملون لدى عائلة ترامب أن نجلي الأخير إريك ودونالد جون كان يلقبون بأسماء أبناء الرئيس العراقي السابق صدام حسين، تنديدا بالأعمال الوحشية التي كان يقوم بها.

وأضافت الصحيفة أن ولدى ترامب يديرون الآن مؤسسة ترامب بعد أن اصبح والدهم رئيسا للبلاد، ولم ينضموا للبيت الأبيض مثل اختهم إيفانكا ترامب وزوجها جرايد كوشنر.

يذكر أن الأبن الأكبر لترامب دون متورط في التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب عام 2016.

وعرف عن "صدام حسين" القمع وممارسة الأعمال الوحشية ضد من كانوا يعارضونه، كما اتهمته أمريكا بدعم الإرهاب وتم إعدامه عام 2013 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الاطاحة به إثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية