رئيس التحرير
عصام كامل

«شريفة وحماتها» تكسران التابوهات بـ «فوتوسيشن» في «ساعة صفا»: أم زوجي ملاك

فيتو

فتحت "شريفة" مساء أمس حسابها الشخصي على "فيس بوك" قاصدة "جروب" يجمع نحو مليون فتاة وسيدة، كثيرا ما عانين من ويلات أمهات أزواجهن، جمعت نحو خمس صور، تحمل مشاهد أُلفة وحُب يُخيم على ملامح سيدتين في أعمار مختلفة، نشرتهم بداخل "الجروب" مذيلة الصور بعبارة "أنا وحماتي"، ثم انتظرت حتى تحصل على موافقة "الأدمن"، ما إن رُفع المنشور على المجموعة حتى لاقى عشرات التعليقات وتسجيلات الإعجاب، كأنهن لأول مرة يرين سيدة وحماتها في ساعة صفا.


"مكنتش موافقة في البداية وقالتلي إنها كبيرة على الصور والكلام ده، لكنها اقتنعت بمجرد ما قولتلها علشان خاطري لازم كل الناس تعرف أنه مش شرط العلاقة بين الحماة وزوجة ابنها تكون متوترة، ووافقت وأخدتها وطيرنا على الأزهر بارك، أنا متجوزة من سنتين كان عندي 20 سنة، وزوجي كمان لأننا زملاء دفعة واحدة، هي اللي سعت في الجوازة دي لحد ما كملت"، هكذا بدأت شريفة داوود في الكلام.

الحماة سر نجاح الزيجة

قبل أن تتزوج شريفة من زميلها وحبيبها "حسام" كانت هناك الكثير من العقبات والأزمات التي تحول دون إتمام هذه الزيجة، فالاثنان ما زالا في العام الجامعي الثاني، والولد لديه خدمته العسكرية، فأين سيعيشان وكيف! رأت الأم سهام حينها أنه لا بد من إتمام الأمر حتى لو كلفها الأمر أن تصطحب شريفة معها في منزلها، لحين انقضاء فترة الجيش وحدث بالفعل، تقول «شريفة» "أنا مقعدتش في بيتي بمنطقة حدائق الأهرام أسبوعين على بعض من وقت ما اتجوزت، دايما عايشة معاها، وحاليا أنا معاها".

حب في الدقي

قصة حب ظهرت نبتتها الأولى في إحدى القاعات المخصصة لدراسة اللغة الإنجليزية بالدقي، حينما كان حسام وشريفة في الصف الثالث الإعدادي، وضعهما القدر بجوار بعضهما، فدائما ما كانا يجلسان بجوار بعضهما في الصف ذاته، "كان دايما بيقعد جنبي وبيهتم بيا أكتر من البنات أصحابنا، فهمت أنه بيحبني وحبيته أنا كمان"، كبرا معا ونمى معهما حب "الإعدادية" فدخلا الجامعة ذاتها "جامعة الأزهر"، "سبنا بعض كتير ورجعنا"، كانت الأم سهام هي حمامة السلام عادة في مثل هذه المواقف حينما يبتعدا، "دخلنا الجامعة سوا هو كلية لغات وترجمة وأنا تجارة جامعة الأزهر، ماما سهام قررت وقتها أننا لازم نتجوز، وكانت دايما بتصلح بينا وتنصحنا نهتم بدراستنا وتوعدنا أنها هتفضل معانا لحد ما ندخل بيت الزوجية".

"ماما سهام معندهاش بنات، وكنت وما زلت أنا بنتها، كانت بتسعى لأنها تزوجني من حسام لأنها كانت بتفرح وأنا جنبها، ووقت السيشن بقت تحضني وتقول للمصور دي بنتي أنا بحضنها بقلبي مش أيدي فقط!".

مشكلات الفتيات مع أمهات أزواجهن

صاحبة فكرة "أول سيشن بين زوجة وحماتها"، كان هدفها جعل الفتيات يبحثن عن الجميل في حماواتهن، "الوحش أكيد ممكن نجمله، مينفعش نكرهها لمجرد الكراهية، بلاش نحسسها إننا أخذنا منها ابنها، لأن ده ينعكس سلبا على البيت كله، ولو هي طباعها حادة ممكن نستميلها باللين والرضا، والأهم من ذلك السعي للإصلاح بينها وبين ابنها".

الجريدة الرسمية
عاجل