مناقشة أول رسالة تهتم بالكتابات القبطية الملونة المنفذة بأسلوب الفريسك
يناقش الباحث محمد مصطفى عباس، مدير تعديات آثار مصر القديمة بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية رسالة ماجستير بعنوان "دراسة تجريبية لعلاج الكتابات القبطية الملونة والمنفذة بأسلوب الفريسك" يوم السبت الموافق 13 يناير الجاري بكلية الآثار جامعة القاهرة "مدرج سيد توفيق".
ويتناول البحث دراسة تقنية الكتابات القبطية منذ بدايتها وتطورها خلال الفن القبطي ودراسة العمارة القبطية في منطقة القلالي كليا جنوب دمنهور الذي اكتشف بها اللوحة الجدارية موضوع الدراسة والمحفوظة حاليا بمخزن المتحف القبطي.
وأكد الباحث محمد مصطفى، أنه تم دراسة وترجمة الكتابات الموجودة على اللوحة وإجراء جميع الفحوص والتحاليل وأثبت أنها منفذة بتقنية الفريسك.
والهدف من الدراسة التجريبية هو التعرف على أنسب طرق العلاج طبقا لمدارس الترميم العالمية المختلفة وجرى اختيار افضلها بما يناسب طبيعة الآثار المصرية.
وتتكون لجنة المناقشة من الدكتورة منى فؤاد على، أستاذ ترميم وصيانة الآثار ورئيس قسم الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة (مشرفا ورئيسا) والدكتور أبو بكر محمد موسى، الأستاذ المساعد بقسم ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة (عضوا) والدكتور مجدي منصور بدوي، مدير عام ترميم وصيانة الآثار بالمتحف القبطي وزميل جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية (عضوا).