رئيس التحرير
عصام كامل

شهيد الفيوم حصل على إجازة لقضاء عيد الميلاد مع أهله فعاد في صندوق

المجند ماجد فرج
المجند ماجد فرج

كان آخر اتصال بين ماجد فرج، شهيد الفيوم في حادث سيناء الإرهابي، وأسرته في الثامنة من مساء أمس الخميس، ليُخبرهم أنه حصل على إجازة وسيأتي إليهم لقضاء العيد معهم، وبعدها بدقائق قليلة، اتصلت وحدته بأهله ليخبرونهم باستشهاده في حادث إرهابي بسيناء.


وينتمي ماجد فرج، لأسرة فقيرة، تعيش في عزبة تتبع قرية فانوس بمركز طامية، فوالده عامل باليومية، وكان ماجد يُساعد والده في الإنفاق على أسرته، وعلى تعليم شقيقته، حتى التحق بالجيش فاقتصر عمله على فترات الإجازات.

وكان ماجد حاصلا على دبلوم صناعي، والتحق بالجامعة العُمالية، وكان يدرس بالصف الثاني، والتحق بالخدمة العسكرية منذ 6 أشهر، وهو الابن الأكبر لوالديه، ويصغره شقيقته ماريانا الطالبة بكلية الصيدلة بجامعة الفيوم، ويوسف الطالب بالصف الثاني الإعدادي.

وشهد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، يرافقه اللواء أحمد حجازي نائبا عن مدير أمن الفيوم، ومحمد سيد عيد رئيس مركز ومدينة طامية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من أعضاء مجلس النواب مراسم تشييع جثمان ماجد، بكنيسة مارجرجس بمدينة طامية، بحضور الأنبا إسحق أسقف الفيوم.
الجريدة الرسمية