أبرزها طلاب المدارس.. أهم مميزات مشروع «تحدي القراءة العربي»
انطلقت مبادرة معرض «تحدي القراءة العربي»، من دولة الإمارات؛ لتشجيع القراءة والثقافة في العالم العربي من خلال التزام أكثر من مليون طالب، بتحقيق هدفها المتمثل في قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
ويهدف «تحدي القراءة العربي» إلى تنمية حب القراءة والاطلاع للأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها في نفوسهم وحياتهم منذ الصغر، تعزيز حبهم للمعرفة، وتوسيع منظورهم، وفتح آفاقهم ومداركهم العقلية.
وكان قد أطلق الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم مدينة دبي، المبادرة بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين دولار أمريكي، وتتمثل أهم مميزاته هو تحديده لفئة طلاب المدارس، دون غيرهم من الطلاب ليعتبر بذلك من أول المبادرات المخصصة لهذه المرحلة المهمة في تنشئة الأطفال.
ويستهدف المشروع طلاب المدارس العربية؛ لتشجيعهم على القراءة، من خلال الجوائز التي ستقدم لهم من المشروع، بعد حثهم على قراءة الكثير من الكتب، ودخولهم للمسابقات التي سينظمها بكافة البلدان.
كما يتمتع المعرض أيضًا بعدد من المميزات الأخرى منها، وضع المعرض لضوابط وأطر محددة وقواعد للكتب التي سيتم قبولها به، والبعيدة عن الأفكار السياسية أو الدينية أو ذات الإيحاءات الجنسية وكتب الرعب، بالإضافة إلى مراعاتها لكافة الإعتبارات والخصوصية للفئة التي ستقرأها وهي الأطفال، وما دون التعليم الجامعي.
كما يجب أن تكون خاضعة للقائمة الببليوجرافية لوزارات التربية والتعليم الخاصة بالأقطار العربية المختلفة، من كافة دور النشر التي ستشارك في المعرض، وتستهدف تحقيق ربح لها من ورائه.
مكاسب دور النشر
ويعد المشروع فرصة لدور النشر المصرية والعربية بشكل عام، لبيع منتجاتهم وتحقيق عائد مادي بالعملة الأجنبية، من خلال توزيع كتبهم، وأعمالهم على المدارس بمختلف البلدان العربية.
وكان الناشر عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، قد أعلن أن مبيعات دور النشر المصرية بلغت 3 ملايين و567 ألف جنيه، حتى الآن من المشروع، مشددا على أهمية المبادرة لحجم الجهد المبذول فيها، من اتحاد الناشرين المصريين والعرب، ولبنائها علاقة مبكرة ومباشرة بين الطالب والكتب.