رئيس التحرير
عصام كامل

غضب أهالي الخانكة والعبور بسبب قرار نقل مقالب القمامة

فيتو

من أكثر المشكلات التي تواجه محافظة القليوبية القمامة وتأتي مقالب القمامة الكبيرة بشبرا الخيمة والخانكة في المقدمة والتي تثير غضب المواطنين، أيضًا تضع المسئولين في موقف لا يحسدون عليه، فالمحافظة تعيش على صفيح ساخن بعد قرار اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، بنقل مقلب قمامة شبرا الخيمة إلى الخانكة واعتراض أهالي المدينة الأخيرة.


كما جاء تصريح منسوب إلى الدكتور عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، بنقل مقلب السلام الذي يتم حرق القمامة به ويشكل خطرا على حياة المواطنين إلى مدينة العبور لتنضم المدينة إلى الخانكة وشبرا وتصبح مقلبا ثالثا للقمامة.

وأشار عاطف نور، أحد أهالي مدينة العبور، إلى أن الخبر وقع عليهم كالصاعقة، وأكد أنه من غير المقبول حل أزمة القمامة بالسلام على حساب مدينة البور والجميع يعرف معنى كلمة مقلب قمامة والخطر الداهم الذي يسببه في حالة نقله، داعيًا جميع مواطني المدينة للتحرك ورفض القرار.

وقال أشرف بشر، أحد أهالي المدينة، إن المسئولين بدلا من التفكير في مشروعات للمدينة ويحسنوا أحوالها تكون هديتهم إلى المدينة في 2018م مقلب قمامة، مطالبًا محافظ القليوبية بالتحرك فورًا ورفض المشروع.

تعيش مدينتي شبرا الخيمة والخانكة حاليًا أزمة أيضًا بسبب تراكم ٢٠٠ ألف متر مكعب قمامة المقلب العمومي بشبرا الخيمة.

وأوضح أحمد بلح، مؤسس حملة "شباب بيحب الخانكة"، أن قرار المحافظ مجحف وأن الخانكة وأبو زعبل لا يستطيعان تحمل المزيد من القمامة والتراكمات بها، مشيرا إلى أن الخانكة دائمًا هي سلة المهملات لمحافظة القليوبية.

ومن جانبه علق حسن عمر حسانين، عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والعبور والخصوص، أنه أوضح للمحافظ أن المدفن الصحى بعرب العليقات أصبح لا يستوعب القمامة وأصبحت القمامة تقترب إلى منازل الأهلي وأصبحت فوق الأرض بنحو 10 أمتار.

وأشار محافظ القليوبية إلى أنه جار العمل على نقل المدفن الصحى من منطقة عرب العليقات بأبو زعبل إلى بلبيس، وتم تخصيص مساحة 48 فدانا كمرحلة أولى لنقل المدفن، موضحًا أنه جار إنشاء مصنعين لإعادة تدوير القمامة.

وأضاف المهندس أحمد عمران، رئيس جهاز مدينة العبور، أن مقلب قمامة السلام لا يمكن نقله للعبور لعدم وجود كردون مخصص له داخل المدينة.
الجريدة الرسمية