موقع أمريكي يرفض تحريم الإفتاء التعامل بالبيتكوين.. ويؤكد: حلال
أورد موقع أمريكي تعليقات خبراء متخصصين في الشأن الديني على قرار دار الإفتاء المصرية بتحريم التعامل بعملة البيتكوين، مشيرا إلى أن العديد منهم لا يؤيدون ذلك القرار.
وأكد موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز" الأمريكي أن التعامل بتلك العملة أثار جدلا كبيرا في مصر منذ أن تم التعامل به من قبل مساهمين مصريين في البورصة في أغسطس الماضي.
وأضاف أن هناك من يدعم قرار التحريم مثل المديرية التركية للشئون الدينية والداعية الديني السعودى عاصم الحكيم، وذلك لعدم وجود جهة واضحة تنظم التعامل بها.
وانتقد عماد الدين أحمد رئيس إحدى المنظمات الإسلامية في ولاية ماريلاند الأمريكية قرار التحريم، موضحا أن عملة البيتكوين مثل أي عملة أجنبية ويجب أن يتم التعامل بها وفقا لنفس المعايير التي يتم التعامل بها مع أي عملة أخرى.
وأضاف "في الشريعة الإسلامية يجب أن تشرف جهة على تداول العملية، وبعض الخبراء أكدوا أن البيتكوين يشرف عليها بعض الأشخاص القائمين على تداولها".
وذكر أحمد جاتناش، المؤسس المشارك لمنظمة كواكبي مؤسسة حقوق الإنسان الإسلامية أن الشريعة الإسلامية في العادة تسمح للأفراد بتداول العملات خلال نظام مغلق.
وزعم أن المؤيدين لقرار المفتي لا يبدوا أنهم يستندون إلى جوانب إشكالية في التعاملات المالية، مشيرا إلى أن الإسلام حرم أشياء واضحة مثل لعب القمار والربا والتزوير وليس تداول عملة معينة بشكل عام.
يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية، حسمت من خلال الحكم الشرعي في التعامل بعملة الـ"بيتكوين"، الإلكترونية، والمشفرة، بتحريمها، لخطورتها على الأمن المجتمعي والاقتصادي، دافعا قويا لمعرفة ملابسات الحكم الشرعي وطرق تداول هذه العملة المشبوهة.