رئيس التحرير
عصام كامل

«يوم الطلاق الوطني».. بريطانيا تستعد لموسم الأزمات العائلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستعد الأسر البريطانية خلال الوقت الحالي لاستقبال «يوم الطلاق الوطني» في 8 يناير، بعد موسم أعياد الكريسماس ورأس السنة ومظاهر الاحتفال الكبيرة التي شهدتها المملكة المتحدة.


وكشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن المحامين هم من أطلقوا هذا الاسم على الثامن من يناير لارتفاع حالات الطلاق في هذا اليوم بعد فترة الأعياد.

ووفقا لخبراء العلاقة الزوجية، فإنه غالبا ما يكون نتيجة الإجهاد من محاولة الوصول إلى الكمال في الاحتفال بهذه المناسبات الأسرية، ومحاولة إخفاء توتر العلاقة الزوجية خلال تلك الفترة.

وأظهرت بيانات تحليلية لجمعية "ريليت"- أكبر جمعية بريطانية لدعم الأسرة البريطانية- أن أكثر من ٤٠ ألف شخص سيبحثون عن الطلاق عبر الإنترنت في يناير الحالي.

وفي يناير الماضي، تلقت الجمعية زيادة بنسبة ٢٤٪ في المكالمات على خط المساعدة وتوقع الخبراء زيادة مماثلة هذا العام.

وأوضحت الجمعية أن العديد من المكالمات التي تتلقاها في يناير هي من الأزواج الذين يمرون بأزمة حقيقية بعد تصاعد توتر العلاقات إلى أقصى مدى خلال عيد الميلاد.

ووفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، فكانت هناك زيادة بنسبة ٥٪ في طلبات الطلاق المقدمة إلى المحاكم في عام ٢٠١٦ مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعني أن ٤٢٪ من الزيجات تنتهي الآن بالطلاق.
الجريدة الرسمية