الأردن: ظروف المنطقة جعلت جيشنا في حالة تأهب مستمرة

أكد رئيس الوزراء الأردني، أن الحروب والاضطرابات التي تشهدها المنطقة تفرض على الجيش الأردني حالة تأهب لسنوات ضمانا لحماية حدوده، مؤكدا على إيمان الأردن بأن الحرب على الإرهاب تكون عبر إستراتيجية شمولية.

ونسبت وكالة "بترا" الأردنية لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني هاني الملقي قوله أن "الحروب والاضطرابات التي شهدتها المنطقة فرضت على قواتنا المسلحة البقاء في حالة تأهب لسنوات لضمان حماية حدودنا من العصابات الإرهابية".

وأكد أن الأردن يؤمن بأن الحرب على الإرهاب يكون من خلال إستراتيجية شمولية تأخذ بالاعتبار محاربته عسكريا وأيديولوجيا.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الخميس وزيرة الدفاع الهولندية آنك بيلفيد والوفد المرافق وبحضور سفيرة مملكة هولندا في عمان باربرا يوزياس.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك سيما في مجال التعاون الدفاعي إضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الملقي أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون هي الضمانة لاستقرار المنطقة وعدم ظهور حركات إرهابية جديدة كون ذلك سيؤدي إلى معالجة أسباب الإرهاب وليس الأعراض التي تنتج عنه.

من جهتها أكدت وزيرة الدفاع الهولندية تقدير بلادها للدور الذي يقوم به الأردن في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشارت إلى تقدير بلادها للدور والجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية واستقبال اللاجئين، مشيرة إلى المساعدات التي قدمتها هولندا للأردن لمساعدته في تحمل أعباء اللجوء السوري ودعم المجتمعات المستضيفة.

وقامت هولندا في الفترة الماضية ببيع طائرات من نوع إف 16 لسلاح الجو الأردني، وذلك رغم تخوف الجانب الهولندي من استخدام الطائرات في الحرب على اليمن كون الأردن جزء من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.