رئيس التحرير
عصام كامل

اتهامات لـ«خارجية البرلمان» بالتقصير في الدفاع عن مصر أمام أمريكا.. زيارات متعددة للكونجرس ولا يزال الهجوم مستمرا.. طارق الخولي: لم نقصر ونعرض تحركاتنا لحظة بلحظة.. وشراسة التحديات الأبرز

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري

أمام ما تتعرض له مصر من هجوم دائم من الكونجرس الأمريكي، وآخرها مشروع القانون المقدم من 6 أعضاء داخل الكونجرس حول أحوال الأقباط، تشير أصابع الاتهام إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بالتقصير في القيام بدورها على أكمل وجه.


اتهامات بالتقصير
اتهامات لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، بالتقصير نابعة من أن اللجنة لها العديد من الزيارات السابقة إلى أمريكا ولقاء قيادات الكونجرس الأمريكي، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن تصريحات نواب اللجنة المشاركين في الزيارات يؤكدون على عمق العلاقات وان الكونجرس يتفهم الأوضاع في مصر.

وما إن يمر وقت قصير إلا ويظهر اتهام جديد لمصر سواء في ملف حقوق الإنسان، أو ورقة الأقباط وهي الأخيرة التي لجأ إليها الكونجرس، وأحيانا كثيرة من خلال منظمات المجتمع المدني.

زيارة الكونجرس
من جهته دافع طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وعضو الوفد الدائم لزيارة الكونجرس، عن اللجنة، مؤكدا أنها تقوم بدورها على أكمل وجه.

وأكد النائب في تصريح خاص لـ"فيتو" أن ما ينتهجه الكونجرس الأمريكي ضد مصر، يرتبط في أوقات كثيرة بمواقف مصر التي تتعارض مع السياسة الأمريكية، وآخرها موقف مصر الرافض للقرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

ولم يستبعد الخولي، الربط بين موقف مصر الأخير بشأن القضية الفلسطينية، وما أعلنه الكونجرس الأمريكي من مشروع قانون ينتقد خلاله أوضاع الأقباط في مصر.

وبشأن اتهام اللجنة بالتقصير، قال طارق الخولي: اللجنة تقوم بدورها على أكمل وجه وكل الزيارات يتم الإعلان عن نتائجها لحظة بلحظة.

التحديات
وأشار النائب إلى أن حجم التحديات ضخم للغاية، فمصر تواجه التنظيم الدولى للإخوان، والمؤامرات الخارجية من بعض الدول مثل قطر وتركيا، خصوصا بعد التحرك العربي ضد قطر، بقيادة مصر، والجميع يتكاتف من أجل الإضرار بمصر، كل ذلك تسبب في شراسة التحديات أمام حجم التحركات التي تقوم بها اللجنة.

وأوضح أن أسباب الهجوم على مصر تكون مدفوعة من بعض الأطراف للنيل من مصر، فضلا عن المعلومات المغلوطة حول حقيقة الأوضاع داخل البلاد، وفي العام الماضي، كان هناك مشروع قانون داخل الكونجرس الأمريكى أيضا لمراقبة بناء الكنائس في مصر، ولجنة العلاقات الخارجية تواصلت مع النائب صاحب مشروع القانون، وتم سحبه من الكونجرس.
الجريدة الرسمية