رئيس التحرير
عصام كامل

القليني: مؤتمر «الشباب وصناعة المستقبل» يهدف لإنتاج أبحاث مبتكرة

الدكتورة سوزان القليني
الدكتورة سوزان القليني

تنظم كلية الآداب بجامعة عين شمس المؤتمر الدولي السنوي للكلية بالتعاون مع كلية دار العلوم بجامعة الفيوم بعنوان "الشباب وصناعة المستقبل" تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وبرئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم.


وقالت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس مقررة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه من المقرر أن يعقد المؤتمر يومي 24 و25 فبراير المقبل، في إطار أهمية تفعيل دور الشباب في النهوض بمستقبل مصر من خلال فتح مجالات التنافس في إنتاج أبحاث علمية ومعرفية جديدة.

وأكدت أن المؤتمر يناقش 6 محاور أساسية وهي: واقع ومستقبل الشباب ودورهم في بناء المجتمعات، دور الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن، رؤى الشباب في بناء المستقبل، التكوين الثقافي للشباب، دور الشباب والإعلام في استشراف المستقبل وأخيرًا الشباب والمشروعات الوطنية.

وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم الآراء والمقترحات المبنية على رؤى علمية، ومشاركة الشباب بشكل فعال ومؤثر في عملية التنمية بجوانبها العديدة، إلى جانب إبراز دور الشباب من الجنسين في الإبداع والتفكير، وصقل الملكة النقدية المؤثرة لدى الشباب، وإسهام الشباب في صناعة توجه عام وفي تشكيل كتلة قادرة على القيادة، وإبراز دور الشباب في تجذير فكرة المواطنة وإبراز ثوابت الهوية الصلبة، إلى جانب الاهتمام بالدراسات المستقبلية وعالم الأفكار الابتكارية والتطلع إلى المستقبل، والتركيز على بناء الإنسان بداية من المرحلة التعليمية الأساسية، ودعم المشروعات الشبابية المبنية على أسس علمية ابتكارية طموحة، وإيجاد التواصل المجتمعي بين الشباب والمسئولين.

وأكدت عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، أن كل دول العالم تعتمد على الموارد المادية والبشرية في تحقيق بناء المجتمع، ويسهمان معا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا في تحقيق نهضة هذه الدول التي ينتمون إليها، وهذا أمر طبيعي، لكن القيمة الحقيقة في ذلك السياق للموارد البشرية، لأنها هي الأساس الفعال في تنمية الموارد المادية الطبيعية لكل دولة.

وتابعت قائلة، إن مؤتمر "الشباب وصناعة المستقبل" يهدف إلى نقل الخبرات والتعرف عن قرب على التجارب الناجحة للدول الأخرى، لافتة إلى أن تقدم الدول يقاس بداية بطبيعة الوجود البشري، ودور هذا الوجود في الإفادة من الهبات المادية، فالموارد البشرية هي أداة الانتفاع والاستغلال للطاقات والموارد الطبيعية والمادية وبقدر ما تتمتع الموارد البشرية من صحة جيدة وعقل راجح وعلم نافع وتدريب فني صالح ووعي وإخلاص تكون فاعلية استثمارها لمواردها البشرية.

ونوهت إلى أن هذه الدول بذلت جهودا كبيرة في تربية ورعاية وتنمية القدرات المعرفية والإبداعية للأفراد، ليصبح هؤلاء الأفراد نواة للمجتمع، وأداة فعالة للتقدم، وأنه إذا ارتبط الأمر بالشباب ودورهم في تشكيل ملامح مجتمعهم والنهوض به، فإننا بالضرورة أمام قضية قومية مشدودة إلى فكرة المواطنة وغرسها وتخصيبها في نفوس هؤلاء الشباب.

وتتضمن اللجنة التنظيمية للمؤتمر والدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور صابر مشالي عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم ومقرري المؤتمر من كلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور مصطفى مرتضى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور طارق منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الناصر حسن وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.

كما تضم اللجنة التنظيمية وكلاء كلية دار العلوم جامعة الفيوم كلا من والدكتور محمد حامد عجيلة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومحسن محمد أحمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعادل الدرغامي عبد النبي وكيل الكلية للدراسات العليا والدكتور ربيع محمد عبد العزيز أستاذ البلاغة بكلية دار العلوم جامعة الفيوم.
الجريدة الرسمية