رئيس التحرير
عصام كامل

قانوني: خبراء فحص الاصوات والفيديوهات بالقضايا المهمة غير مؤهلين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال "ياسر سيد أحمد" المحامى إن اللجان المتخصصة كخبراء، والتي تستعين بها المحكمة في قضية ما، يتم تحديدها على حسب التخصص المطلوب لها. فهناك قضايا خاصة بالفلاشات والفيديوهات، وكذلك هناك أيضا خبراء حسابيون، موضحا أن هناك خبراء ترجمة الإشارة ففى بعض الأحيان المحكمة تطلب من الأصم مترجم يستدعيه على حسابه أو يطلب منه القاضى أن يكتب مشكلته، فإذا كان لا يعرف الكتابة يعجز عن شرح مشكلته للقاضى.


أضاف: مع الأسف الشديد اللجنة التي تفحص الفيديوهات التابعة لقطاع الإذاعة والتليفزيون يكون رئيسها أو خبيرها "خريج دبلوم زراعة"، مشيرا إلى أنه في قضية "موقعة الجمل"، و"ثورة يناير" حضر خبير الإذاعة والتليفزيون في فحص فيديوهاتها.. وبمناقشته أمام المحكمة عن مؤهله تبين لنا أنه خريج "دبلوم" مؤهل متوسط، وقال إنه متخصص في الصوتيات والمرئيات، ويعمل في تلك المهنة منذ 25 عاما، وعندما اعترض الدفاع في القضية قالوا : أن "هي دى اللجنة الموجودة".

وأكد "ياسر" بأن من المفترض أن يكون الخبراء أشخاص متخصصين للجهات المعنية، فليس من المنطقي أن يكون خريج دبلوم زراعة وخبير صوتيات ومرئيات، فكل شخص متخصص في مجاله، وذلك من خلال دراسته وتقييمه في العمل.

مؤكدا أنه حدث بالفعل في جلسة شهيرة سؤال الخبير عن كيفية تمييزه للأصوات فأجاب: من خلال "ودنى" فليس هناك أجهزة مساعدة أو كفاءة للخروج بالصواب، لأن ذلك قد يقف عليه مصير أشخاص وقضايا هامة لا تحتاج للاستهتار أو التقصير.


الجريدة الرسمية