«المرشدين السياحيين» و«الضرائب» يتفقان على بروتوكول القيمة المضافة
التقى حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، محمد عبد الستار نائب رئيس مصلحة الضرائب، اليوم الأربعاء، للاتفاق على الصيغة النهائية للبروتوكول بين النقابة العامة والمصلحة العامة لضريبة القيمة المضافة.
جاء ذلك في إطار حرص النقابة على رفع المعاناة عن كاهل المرشدين السياحيين بكافة أشكالها وأنواعها، وخاصة ما استجد من عقبات بقانون القيمة المضافة، بما لا يتناسب مع طبيعة عمل المرشد السياحي.
وعلى مدى ٦ أشهر من الاجتماعات والمراسلات، أوضحت النقابة لمتخذي القرار أن مهنة الإرشاد السياحي مهنة ذات طبيعة خاصة، وهي مهنة حرة وليس المرشد صاحب منشأة، وأنه لا يستطيع أن يجد متسع من الوقت لتحصيل ١٠% من الشركات، وتوريدها خلال ٦٠ يوما من تاريخ التحصيل.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على:
أولا: الأوراق والمستندات المطلوبة للتسجيل «الرقم القومي - ترخيص الوزارة - البطاقة الضريبية - كارنيه عضوية النقابة».
ثانيا: طريقة التحصيل والتوريد، على أن تقوم الشركة بتوريد القيمة المضافة ١٠% إلى مصلحة الضرائب مباشرة، عن أجر المرشد الذي يعمل لديها، وذلك فور توقيع البروتوكول الثلاثي بين مصلحة الضرائب ونقابة المرشدين السياحيين وشركات السياحة خلال أيام قليلة مقبلة.
ثالثا: طريقة الإقرار، عقد اجتماع مع إدارة تكنولوجيا المعلومات لتقديم كافة التسهيلات للمرشدين؛ ليكون الإقرار ألكترونيا بالإيميل من أي مكان، وذلك بعد تفهم نائب مصلحة الضرائب، طبيعة عمل المرشد السياحي، وأنه من الصعب بل من المستحيل أن يقدم المرشد إقرارا شهريا، حيث إنه يقيم في محافظة العمل ولكن المأمورية الخاصة به تقع في محل إقامته الأصلي، ويصعب عليه السفر شهريا، وهناك من يسقط منه الإقرار لانشغاله.
ثانيا: طريقة التحصيل والتوريد، على أن تقوم الشركة بتوريد القيمة المضافة ١٠% إلى مصلحة الضرائب مباشرة، عن أجر المرشد الذي يعمل لديها، وذلك فور توقيع البروتوكول الثلاثي بين مصلحة الضرائب ونقابة المرشدين السياحيين وشركات السياحة خلال أيام قليلة مقبلة.
ثالثا: طريقة الإقرار، عقد اجتماع مع إدارة تكنولوجيا المعلومات لتقديم كافة التسهيلات للمرشدين؛ ليكون الإقرار ألكترونيا بالإيميل من أي مكان، وذلك بعد تفهم نائب مصلحة الضرائب، طبيعة عمل المرشد السياحي، وأنه من الصعب بل من المستحيل أن يقدم المرشد إقرارا شهريا، حيث إنه يقيم في محافظة العمل ولكن المأمورية الخاصة به تقع في محل إقامته الأصلي، ويصعب عليه السفر شهريا، وهناك من يسقط منه الإقرار لانشغاله.