رئيس التحرير
عصام كامل

اليمن: مصرع أكثر من 130 قياديا حوثيا خلال شهر واحد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قضى أكثر من 130 قياديًا حوثيًا في معارك وغارات لطيران التحالف العربي في 40 يومًا، وفق حصيلة أفاد بها مصدر عسكري في القوات الحكومية الموالية للشرعية.


وقال المصدر موقع ـ24 الإماراتي، إن "ديسمبر شهد سقوط أكبر عدد من القيادات الحوثية البارزة في معارك مع القوات الحكومية أو بغارات لطيران التحالف العربي، الأمر الذي دفع المليشيات الحوثية إلى اتهاما موالين للرئيس السابق المقتول على عبد الله صالح بالخيانة، وتحديد مواقع القيادات الحوثية لصالح طيران التحالف وقوات الجيش الوطني".

ولفت المصدر إلى أن قيادات حوثية لقت حتفها في صعدة، وحجة، وصنعاء، في غارات مركزة لطيران التحالف العربي.

وقالت مصادر يمنية إن "قياديًا حوثيًا رفيعًا لقي حتفه في معارك مع القوات الوطنية في بلدة ناطع بالبيضاء، عند إشرافه على المعارك التي تخوضها المليشيات ضد القوات الحكومية التي قدمت من بلدة بيحان بشبوة".

وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي نضال المقداد قتل مع عدد من أبناء قبيلة أنس ذمار في معارك مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وذكرت المصادر أن "المقداد واحد من أبرز زعماء قبائل آنس كبرى القبائل اليمنية في ذمار، الذين دعموا مليشيا الحوثي".

وجاء مصرع هذا العدد من القيادات الحوثية بعد إعدام الحوثيين للرئيس اليمني السابق وحليفهم على عبدالله صالح عقب أسره مطلع الشهر الماضي، الأمر الذي أربك حلفاء إيران في اليمن، وباتت قيادات كثيرة خائفة من الخيانة الحوثية.

وتفيد مصادر بأن قيادات حوثية باتت تتبادل الاتهامات بالخيانة، الأمر الذي قالت عنه مصادر عسكرية إنه دليل على وصول المليشيات الإيرانية إلى الانهيار، بعد أن انفض تحالفها مع الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.

من ناحية أخرى، أعلنت مصادرة يمنية مقتل العشرات من الحوثيين، بينهم قادة في غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تعزيزات في بلدتي زبيد وباجل بتهامة غرب اليمن، خلال إحباط طيران التحالف لتعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى ناحية بلدة حيس المحررة اليوم الأربعاء.

وقال سكان إن "طيران التحالف العربي استهدفت رتلًا عسكريًا قرب تقاطع بلدة زبيد بالحديدة، وقتل نحو عشرة عناصر كانوا على متن مركبة عسكرية، فيما قتل مثلهم في غارات مماثلة في بلدة بأجل".
الجريدة الرسمية