الصفحة الأخيرة في حياة إبراهيم نافع من «الأهرام».. العائلة ترفض إنزال الجثمان إلا بموافقة نقيب الصحفيين.. تلاميذ الراحل يرتلون القرآن.. سلامة وثابت يستقبلان المشيعين.. والبكاء يسيطر على المش
اغلقت اليوم الصفحة الأخيرة في حياة الكاتب الصحفي "إبراهيم نافع"، وشيعت جنازته بمسجد عمر مكرم عقب صلاة الجنازة، بعدما وافته المنية في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، في أحد المراكز الطبية بإمارة دبي ،عن عمر يناهز الـ٨٤ عاما، عقب تدهور حالته الصحية، إثر عملية استئصال جزء من البنكرياس.
إنزال الجثمان
وصل جثمان الراحل صباح اليوم الأربعاء إلى مبنى الأهرام، من المستشفى السعودي الألماني بمنطقة مصر الجديدة، في سيارة تابعة لمؤسسة الأهرام برفقة أسرته.
ورفضت السيارة التي حملت جثمان الكاتب الصحفي، إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة وتحرير الأهرام الأسبق، إنزاله إلى مؤسسة الأهرام، إلا بعد تصريح عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين.
تلاوة القرآن
واهتم أقارب وتلامذة الراحل بتلاوة آيات من القرآن على جثمانه داخل مسجد عمر مكرم، بميدان التحرير، قبيل أداء صلاة الجنازة، والتي يحضرها عدد كبير من الصحفيين من مختلف المؤسسات الصحفية، وعدد من الشخصيات العامة.
الحضور
وفور انتهاء صلاة الجنازة، والتي شارك فيها كل من يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، والكاتب الصحفي صلاح منتصر، وعلي حسن، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والصحفية إلهام شرشر، زوجة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، كان في الصفوف الأولى كل من عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعلاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، لاستقبال مشيعي الجثمان، قبيل ساعة من تشييعه.
وحضر الجنازة أيضا كل من الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، والصحفي محمد عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب، كما وصل جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، وأيضا مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد سليم، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وخالد داوود، رئيس حزب الدستور، وأسامة شرشر، عضو مجلس النواب، ومجدي حلمي، مدير تحرير جريدة الوفد.
كما وصل لتشييع الجثمان كل من خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، وعبد الله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، وجمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، والدكتور عبد المنعم سعيد الباحث السياسي، وحسن حمدي، رئيس إدارة الإعلانات الأسبق بمؤسسة الأهرام، رئيس النادي الأهلي الأسبق.
وكانت من أبرز المشاهد المؤثرة في الجنازة، دخول أسرة الراحل إبراهيم نافع والعديد من أصدقائه وزملائه، في نوبة بكاء، عقب وصول جثمانه إلى مسجد عمر مكرم، لأداء صلاة الجنازة عليه، في اللحظات الأخيرة لتوديعه.
مسيرة في حب إبراهيم نافع
وعقب انتهاء صلاة الجنازة انطلقت مسيرة بجثمان الكاتب الصحفي، شاركت قوات الأمن في تأمينها من مبني مؤسسة الأهرام بشارع الجلاء بوسط القاهرة، في اتجاه مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
