مرافق العاصمة الإدارية الجديدة على قدم وساق.. رئيس المدينة: 4 سنوات للانتهاء من المشروعات.. الإسكان والجهاز مسئولان عن المرافق والحي السكني والهيئة الهندسية تنفذ المباني الحكومية والبرلمان والكنيسة
حالة تأهب في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال هذه الفترة، بعد الإعلان عن إقامة قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة العاصمة الإدارية خلال أيام، والتي دفعت مسئولي المدينة إلى الانتهاء من مرافق المدينة بسرعة.
تأهب شديد
ووصلت معدلات تنفيذ المرافق بشكل عام في مشروع العاصمة الإدارية إلى مستويات مرتفعة، بعد إعلان رئيس المدينة المهندس محمد عبد المقصود الانتهاء بالكامل من مرافق المدينة بكل ما تضمه من الحي الحكومي "حي الوزارات" والحي السكني والكنيسة والمسجد وكافة المشروعات التي ستشهدها المدينة خلال 4 سنوات من الآن، مؤكدا أن تلك المدة ستشهد توصيل كافة المرافق إلى 40 ألف فدان والمباني.
4 سنوات عملا متواصلا
وكشف المهندس محمد عبد المقصود، رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، عن أن 4 سنوات هي مدة الانتهاء من جميع المرافق في المدينة بما تضمه من مشروعات سواء سكنية أو خدمية، مؤكدا أن العمل يجري على قدم وساق والشركات والهيئة الهندسية للقوات المسلحة تعمل بكل طاقتها، والدليل على ذلك أنه بعد تأكيد إعلان إقامة اعياد الميلاد في كنيسة العاصمة الإدارية، تم تجهيز الكنيسة على الفور لتتسع لنحو 50 ألف مواطن على الرغم من انها كانت لاتزال في مرحلة الإنشاء ونفذ منها نحو 60 % فقط.
90% مرافق حى الوزارات
وأضاف أن نسبة تنفيذ المرافق في حي الوزارات الحكومية وصلت إلى نحو 90 %، بينما وصلت نسبة المرافق في الحي السكني إلى نحو 60 % حيث تضم المرحلة الأولى من الحي السكني نحو 117 ألف وحدة سكنية.
وتتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفيذ المباني الحكومية ومبنى البرلمان والكنيسة، بينما تتولى وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق وجهاز المدينة مسئولية الأحياء السكنية والحكومية وتوصيل المرافق للمشروعات التي تشهدها المدينة فقط.
أهمية عنصر الوقت
وتابع رئيس المدينة قائلا: "مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بكل ما يضمه من مباني حكومية تصل إلى 25 وزارة، والبرلمان والمسجد والكنيسة وفندق الماسة، كل هذه المشروعات كان من المفترض أن تنفذ في 25 عاما على الأقل، إلا أن الرئيس ما يميزه هو التدقيق على أهمية عنصر الوقت والانتهاء من المشروعات في وقت قياسي، كما يحدث في العاصمة الإدارية الجديدة حاليا، ومن المنتظر أن تنتهي مشروعاتها بشكل رسمي خلال عام 2021.
استثمارات بـ 80 مليار جنيه
وتستهدف شركة العاصمة الإدارية الجديدة تحقيق استثمارات في المشروعات التي يتم تنفيذها بنحو 80 مليار جنيه خلال سنوات، ويصل إجمالي عدد العمال في المدينة إلى ما يقرب من 70 ألفا يعملون في مهن مختلفة، سواء الحدادة والنجارة والخرسانة والخدمات وغيرها من المهن الكثيرة.
بقاء الداخلية ونقل الخارجية
وحول الوزارات الحكومية القديمة تم الاستقرار على بقاء وزارة الداخلية ونقل وارة الخارجية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فيما سيتم تحويل مبنى الوزارة إلى فندق على النيل، فيما يتم مخاطبة وزارة التخطيط لاستعجال عدد الوزارات التي سيتم نقلها، بالإضافة إلى إنشاء شركة جديدة لنقل الأصول، على اعتبار أن مباني الوزارات القديمة سيتم تخطيطها واستثمارها بشكل أو بآخر، سواء جعلها فنادق تاريخية أو بيعها.