تفاصيل جديدة في واقعة «سؤال السيسي» بامتحان «آداب بنها»
شهدت واقعة وضع أستاذ جامعي في امتحانات الفرقة الثانية لطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة، سؤالا يخص الرئيس السيسي تطورات جديدة.
وقال الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها إن الجامعة سألت أستاذ المادة عن دوافعه في وضع هذا السؤال تحديدا، والذي أكد حُسن نيته في وضع السؤال دون النظر لأي أبعاد سياسية أو أخرى غير علمية، والهدف من وضع السؤال الذي أثار الضجة، كان تدريب الطلاب على كتابة المقال ونقده باعتبار أن الطلاب هم قادة الإعلام في المستقبل.
وأشار رئيس جامعة بنها إلى أن الجامعة قامت على مدار 15 شهرا الماضية بتنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات بهدف تقوية الانتماء لدى طلابها ودعم الدولة المصرية فيما تقوم به من مشروعات ضخمة تمثل رصيدا جديدا في أصولها وثروات لصالح المستقبل.
وأوضح القاضي أن الجامعة تؤكد أن أستاذ المادة وفقا للقانون هو المسئول الأول عن وضع الامتحان في مادته دون تدخل من أي جهة داخل الجامعة أو خارجها وأنه الوحيد الذي يعلم ما بداخل ورقة الأسئلة والتي تسلم إلى الكنترول داخل مظروف مغلق يتم فتحه قبل موعد الامتحان بنصف ساعة من قبل لجنة لتوزيعه على الطلاب الحاضرين في الامتحان وبالتالى لم يكن أحد في الجامعة يعلم ما تتضمنه ورقة الأسئلة.
ولفت إلى أن الآراء التي ذهبت إلى اعتبار السؤال بصيغته التي وضع بها لا يعد نفاقا وأن واضع السؤال لم يدر بذهنه أي أفكار من التي تم تداولها ومثلت منصة للهجوم عليه وعلى الجامعة التي لا ينفى أغلب العاملين بها من عمداء وأساتذة وأعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب تقديرهم وحبهم للرئيس السيسي الذي لا يقبل أية مظاهر للنفاق، ولا يعرف تقييما للأشخاص سوى بعملهم وجديتهم وإخلاصهم في خدمة الوطن.