أمريكا تشكك بنوايا كوريا الشمالية للتصالح
شككت الولايات المتحدة، في حسن نوايا زعيم كوريا الشمالية للتصالح مع جارته الجنوبية، واعتبرتها بمثابة إسفين بين واشنطن وسيئول، لعرقلة مسعى تقارب الكوريتين حتى قبل أن يبدأ.
وأعلنت هيذر ناورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، حسبما أفادت وكالة "روسيا اليوم" الروسية أن الولايات المتحدة مرتابة من المحادثات المحتملة بين سيئول وبيونج يانج، وتعرب عن اعتقادها بأن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" يحاول "دق إسفين" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت ناورت أنها "لا تعرف" ما إذا كانت كوريا الجنوبية قد أبلغت واشنطن باعتزامها استئناف المحادثات مع جارتها الشمالية.
وردًا على سؤال حول عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة القيام بأي دور في هذه المفاوضات، قالت ناورت إنها "تشك كثيرا" في هذا الأمر، وأضافت أن ذلك يعود إلى كوريا الجنوبية، إن كانت تريد إجراء محادثات مع جارتها الشمالية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين: "إذا قرر البلدان إجراء محادثات، فهذا بالتأكيد سيكون اختيارهما".
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قد صرح أمس الأول الاثنين 1 يناير، بأن "بلاده أكملت قوتها النووية في 2017، وأن على الولايات المتحدة معرفة أن ذلك أصبح واقعًا".
وحذر "كيم أون" الولايات المتحدة من أن زر إطلاق السلاح النووي الكوري الشمالي موجود على مكتبه، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لن يقرر استخدامه إلا إذا تم تهديد الأمن القومي لبلاده.