رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة في الإسكان الاجتماعي بسبب الدورين الأول والخامس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبح الإسكان الاجتماعى وحجز وحدة سكنية في هذا المشروع القومى الضخم حلمًا لكل مواطن من شرائح محدودي ومتوسطي الدخل.

ويثار جدل كبير بين الحاجزين حول الأدوار السكنية في العمارات داخل البلوكات، وهما الدوران الأول والخامس، حيث لا يرغب البعض أن يسكن فيهما ويفضل معظم الحاجزين الأدوار "الثانى والثالث والرابع"، مما خلق أزمة كبيرة بين الحاجزين ووزارة الإسكان.


وأكد خبراء عقاريون أن وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق لم تراع هذه الجزئية فيما يخص الأدوار، خاصة أن العمارات السكنية تخلو من "الأسانسير".

وطالب خالد عاطف، خبير عقارى مؤسس دار تقييم الأملاك العقارية، وزارة الإسكان، بمراعاة الأدوار الأرضية والعالية، وضرورة أن تشمل محاور الإسكان الاجتماعى الاجتماعى الجديد تركيب "أسانسير" حتى يتم حل المشكلة.

وأصبح  مشروع الإسكان الاجتماعى المنافس الأول لمشروعات الشركات العقارية بشهادة رؤسائها، خلال الفترة الأخيرة بسبب ضعف القوة الشرائية وتراجع مبيعات شراء الشقق من الشركات.

وأكد اللواء مهندس زكريا الجوهرى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للخبراء العقاريين، أن الأسباب التي جعلت الإسكان الاجتماعى يسيطر على مقاليد الأمور في سوق الإسكان خلال الفترة الأخيرة هي:

انخفاض مقدم الشقة إلى 9 آلاف جنيه.
فترة السداد تصل إلى 20 سنة.
انخفاض الأقساط وتتراوح بين 400 و500 جنيه.
صندوق التمويل العقارى يقدم دعمًا للحاجز يصل إلى 25 ألف جنيه.
ارتفاع أسعار شقق الشركات الخاصة بشكل مبالغ فيه.
اتجاه الحكومة لتمكين كل مواطن للحصول على حقه في تملك وحدة من الدولة.
الجريدة الرسمية