سيئول ترحب بتصريحات زعيم كوريا الشمالية بشروط
رحب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، برغبة نظيره الشمالي كيم جونج أون إرسال وفد رياضي إلى الأوليمبياد في بيونج تشانج، إلا أنه اشترط تسوية القضية النووية لتحسين علاقات البلدين.
وقال رئيس كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، في أول اجتماع لمجلس الدولة في عام 2018: "إن التحسن في العلاقات بين الكوريتين مرتبط بتسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي".
جاء ذلك بعد يوم من عرض زعيم الشطر الشمالي إجراء محادثات مع سيئول مع تمسكه بالطموح النووي لبلاده.
وفي تصريحات لدى بداية اجتماع مجلس الوزراء طالب مون وزارتي الوحدة والرياضة، بسرعة اتخاذ إجراءات لمساعدة كوريا الشمالية على المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية القادمة المقررة في بيونغ تشانغ، في فبراير المقبل.
وجاءت هذه التصريحات بعد خطاب أدلى به كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية بمناسبة العام الجديد، قال فيه إنه "منفتح على الحوار" مع سيئول ومستعد لبحث مشاركة الرياضيين الكوريين الشماليين في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية.
وتمنى كيم جونج أون، في كلمته للشعب، النجاح في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بيونج تشانج، وأعرب عن أمله في مشاركة الرياضيين الكوريين الشماليين فيها.
وقال رئيس كوريا الجنوبية: "إننا نرحب ونعتبر ذلك استجابة لاقتراحنا بالاستفادة من الألعاب الأوليمبية في بيونغ تشانغ كفرصة جيدة للسلام، ولتحسين العلاقات بين الجنوب والشمال".
وكلف الرئيس مون وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، بمهمة التشاور مع الدول المتحالفة والمجتمع الدولي حول تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، وحل المشكلات القائمة، وأهمها تخلي بيونغ يانغ عن تطوير واختبار الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بذريعة الدفاع عن التهديد الذي تمثله الولايات المتحدة.