رئيس التحرير
عصام كامل

استياء طلاب «تربية رياضية بنها» لعدم وجود ملاعب لممارسة الأنشطة

فيتو

معاناة مستمرة يعيشها طلاب كلية التربية الرياضية ببنها، في عدم قدرة الطلاب على ممارسة الأنشطة الرياضية، التي هي الجانب العملي والهام في الكلية، خاصة أن الكلية مليئة بالعديد من الأبطال الرياضيين، الذين فازوا ببطولات عالمية، وهناك أضعاف الأبطال يحتاجون فرصة لإثبات وجودهم وربما تمنعهم ظروفهم المالية من الاهتمام بمهارتهم، بالإضافة إلى أنه عند إنشاء ملاعب للكلية تم بناؤها أسفل خطوط الضغط العالي، وبالتالي تمثل خطرا على حياة الطلاب فتم هجرها، ولجأ الطلاب إلى الاستاد، حيث استأجرته الكلية لإقامة الأنشطة، ولكن هناك الكثير من المشكلات حوله.


يشير سالم عيد، طالب، إن الكلية بوضعها الحالي سيئة، فالبلاط متهالك، والمبنى القديم الذي عفا عليه الزمن ولا تستطيع أن تفي باحتياجات طلاب من المفترض أنهم يمارسون الرياضة؛ ليمتهنوا بها، وليست مجرد دراسة نظرية، حتى لا يوجد بها مكان مؤهل لتلقي تلك الدراسة.

ويوضح عيد، أن الكلية بوضعها الحالي لا تقوم بدورها المنوط به لتعليم وتثقيف الطلاب، وثقل مواهبهم الرياضية، التي أصبحت دراسة تنتهي عند المذكرة والكتاب.

ويكمل الدكتور عبد العزيز حسن الأستاذ بكلية التربية الرياضية، أنه لا يعقل أن تكون كلية التربية الرياضية بهذا الوضع، فالطلاب محرومون من ممارسة الأنشطة الرياضية، حتى عند اللجوء إلى ملاعب الاستاد، التي تستأجرها الكلية بـ٧٠ ألف جنيه سنويا، فالاستاد يرفض استضافة الطلاب أوقات امتحانات العملي أو ممارسة الأنشطة، ذلك في حالة تعارضها مع مباريات الاستاد.

ويذهب عبد العزيز إلى أن الكلية عانت من القرارات الغير مسئولة منها، ومنها إقامة ملاعب تم إنشاؤها منذ سنوات بتكلفة ٢ مليون جنيه، ولكن وضعها أسفل خطوط الضغط العالي، لذلك فهي تمثل خطرا على حياة الطلاب، فتم هجرها، بما يعد إهدارا للمال العام، يجب محاسبة المسؤولين عنه.

وأضاف القاضي أن التربية الرياضية ستشهد تطورا آخر، وهو إنشاء كلية تربية رياضية للبنات، حيث وافقت لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات على مقترح الجامعة، بإنشاء كلية التربية الرياضية للبنات، بناءً على رغبة أولياء الأمور، على أن يتم تخصيص مبنى كلية التربية الرياضية الحالي؛ ليكون نواة لإنشاء كلية التربية الرياضية للبنات؛ لبدء الدراسة بها في العام الدراسي الجامعي 2018 / 2019.
الجريدة الرسمية