رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على المجموعات القصصية المتنافسة للفوز بجائزة ساويرس

فيتو

أيام تفصلنا عن الإعلان الرسمى للفائز بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ13 فرع القصة القصيرة لشباب الأدباء، وكان قد أعلن مجلس أمناء الجائزة عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو مؤخرا.


القائمة القصيرة للمجموعة القصصية فرع شباب الأدباء، والتي تتنافس لنيل جائزة ساويرس تضم مجموعات قصص( زعربانة- نشيد الجنرال- البطلة لا يجب أن تكون بدينة- خط انتحار- موسم الهجرة لأركيديا- جنازة ثانية لرجل وحيد).

«زعربانة»


مجموعة «زعربانة» للكاتب محمد أحمد فؤاد، كتبت في عام 2012، وصدرت عام 2016 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمجموعة تشتمل على 12 قصة، عناوينها بالترتيب: - حرية وعدالة- كائنات لا تحتمل خفتها - نوستالجيا عبير وعمو حسين- على هدير الصدمة - هارمونيا أكسيردس- زعربانة - تهاويم ثورية - كوكتيل - حياة بني آدم - ثرثرة خمرية - ولم تكُ بغيًّا- حالة صلاح خضر المثيرة للفضول.

«نشيد الجنرال»


مجموعة «نشيد الجنرال» للكاتب مارك أمجد، صدرت عن دار الثقافة الجديدة، وتحمل 13 قصة، وتدور أغلب حيوات قصص المجموعة حول عوالم رمادية وقاتمة، حيث تنتهي حياة الشخصيات إما بالموت أو الهجرة أو الانتحار.

ويرصد الكاتب خلال مجموعته العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية ومنها قضية الحجاب، التحرش، الفقر، العنوسة، وضع الأقليات الدينية، والزواج المدنى، وقبول الآخر.

وهى المجموعة التي وصفها الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم بأنها "قصص لها نَفَس جديد بالنسبة للسوق، كما أنها تنبئ بمؤلف واعد".

«البطلة لا يجب أن تكون بدينة»


مجموعة «البطلة لا يجب أن تكون بدينة» للكاتبة شيرين فتحى، صدرت في عام 2014 عن دار كلمة للنشر والتوزيع.
وتدور أحداثها في أجواء خيالية أو اسطورية بأبطال شبه واقعيين ، فنجد امرأة استطاعت أن تقيم علاقة مع أحد الجدران ، وبلدة تتحول بأكلملها إلى مجموعة من الحمير ، وأبطال لقصص وخيالات يتمكنون من الهروب من الورق والنصوص الأدبية بحثا عن مصائر ونهايات أفضل وصراعات ما بين الكاتب وأبطاله على الورق تتنهي دوما بهزيمته أمام الكتابة.

وتبحث الكاتبة من خلال المجموعة عن المعاني الحقيقية للأشياء ومضاداتها ، كالجمال والقبح ، والحب والكراهية ، وما يتعرض له الإنسان من قهر وذل وكذلك محاولاته لإستعادة حريته وآدميته.

تنقسم المجموعة إلى ثلاثة أبواب تظنهم الكاتبة تقسيما مناظرا لمراحل حياة كل إنسان منا على وجه الأرض بداية من الورق الذي حدد فيه الخالق مصائرنا حتى من قبل الميلاد ومرورا بالواقع الذي نرفضه وانتهاء بالموت ثم إعادة دورة الحياة مرة أخرى.

«خط انتحار»


مجموعة «خط انتحار» للكاتب أمير زكى، صدرت عام 2015، عن الكتب خان للنشر والتوزيع.
وتدور أحداث هذه القصص حول ارتباك أفراد وجدوا أنفسهم وسط محيط مرتبك بدوره.. ويتحرك الكاتب عبر تيمات الخلق والخالق والقبيلة وسيدها، ثم يهبط إلى عالم أكثر خصوصية تكتنفه الغرابة والتردد يروي فيه حكاية سيدة دولة تطلق مشروعًا لتربية الخنافس داخل متحف للتاريخ الطبيعي في القاهرة.

كما نجد تيمات الحرب والحب في زمن الإنترنت موجودة في قصص أخرى، والانسحاق التام تحت وطأة مجتمع لا يبدو أن الأشخاص المفترض منهم تدبير شئونه أقل ترددا من أفراده، هذا الذي يؤدى بالشخصيات إلى الوقوع في أحوال القلق والخوف والتفكير الدائم في إنهاء حيواتهم.

«موسم الهجرة لأركيديا»


مجموعة «وسم الهجرة لأركيديا» للكاتب محمد علاء الدين، صدرت عام 2015 عن دار ميريت للنشر والتوزيع، وتتكون المجموعة من ثلاثة قصص هي «الببغاء في عزلته»، «مربى الحرنكش: ثلاث محاولات»، و«موسم الهجرة لأركيديا».
وتعد تلك المجموعة تجربة جديدة تختلف في بنيتها وبنائها عن أعماله السابقة عن أثر الثورة على ثلاث طبقات من المجتمع المصري، لكنها تحمل البصمة الأسلوبية ذاتها للكاتب بين الكوميديا السوداء وتفكيك القضايا الإنسانية.

«جنازة ثانية لرجل وحيد»


مجموعة «جنازة ثانية لرجل وحيد» للكاتبة دعاء إبراهيم، صدرت عام 2016 عن دار الربيع العربى للنشر والتوزيع.
وتتخذ الكاتبة من الموت تيمة أساسية لمجموعاتها، ولكن بشكل لا يثير الكآبة، فهي تدعو للتفكير والتأمل من خلال رمزيات ودلالات عميقة تحتاج إلى مزيد من التفكير.
كما تناقش علاقة الأزواج وحياتهم، طارحه من خلال المجموعة عدة أسئلة، وهى كيف يمكن أن يمضي المرء حياته كلها في خدعة؟ أو كيف يمكن أن يتحول التعود والاعتيادية والملل إلى حالة من حالات الموت المعنوي.


ومن المقرر إعلان الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ13، خلال حفل يقام في 8 يناير 2018، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
الجريدة الرسمية