رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة تحلل استهلاك السكر في الخلية لفهم السرطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت مجلة "the scientist " دراسة عن علاقة بين الأيض في الخلايا وتكون الخلايا السرطانية، تعتبر التغير في المجموعات الكيميائية بالخلايا له تأثير على الحمض النووي والجينات.


ودرس الباحثون النظام الغذائي، والالتهاب، أو الإجهاد الاجتماعي دورها في تعديل وظائف الجينات بالخلايا، وعرفوا أن تأثير التمثيل الغذائي خلال عملية هضم السكر أو البروتين، على بيئة الخلية لذا فإن خلية سرطانية وخلايا صحية يمكنها هضم السكريات بطرق مختلفة، وبالتالي يكون لها مستقبلات مختلفة متاحة لصنع علامات جينية.

واعتبر العلماء معرفة عمليات الأيض في الخلايا لها دور في فهم الجينات وهو ما له دور في تطوير أدوية لعلاج السرطان، وتدل الدراسات الحديثة على تأثير تغير التمثيل الغذائي على الخلايا، وأظهرت التكنولوجيا العلمية مؤخرا طرق تسلسل الجينوم بأكملها وهو ما مكن الباحثون من تحديد التغيرات الجينية عبر الجينوم بأكمله.

كما كشفت الأبحاث الحديثة عن وجود علاقة بين الأيض الشاذ والتغيرات الجينية في الخلايا السرطانية، مما دفع العلماء إلى دراسة ما إذا كانت التغيرات الأيضية قد تؤدي إلى تغيرات جينية.

وقال الدكتور جايسون لوكاسالي، باحث السرطان في جامعة ديوك: "إن تخصص علم الوراثة والكيمياء يعملان بشكل منفصل منذ سنوات لدراسة السرطان، مضيفا أنه "في السنوات العشر الماضية، أدى التقاء الملاحظات المختلفة من الأيض إلى تغير في الخلايا السرطانية والبيولوجيا التنموية إلى العديد من هذه الدراسات الجديدة".

تهضم الخلايا عادة السكريات عن طريق تقسيمها إلى ثاني أكسيد الكربون والماء في وجود الأكسجين ولكن الخلايا السرطانية تهضم الجلوكوز بمسارات مختلفة، وقد ساعدت دراسة الخلايا السرطانية على فهم الطافرة التي تستهلك نحو 70 % من الجلوكوز.

والتمثيل الغذائي (عمليات الأيض) يشير إلى كل التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم على أن هناك نوعان من عمليات الأيض، الهدم والبناء.
الجريدة الرسمية