رئيس التحرير
عصام كامل

مركز تنمية المواهب يقدم «دون كيشوت» بدار الأوبرا.. الأربعاء

دار الأوبرا
دار الأوبرا

تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، بعد غدٍ الأربعاء، حفلا لمركز تنمية المواهب، تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد، على المسرح الكبير، حيث يقدم طلاب فصل باليه الدكتورة لمياء زايد، الباليه العالمي "دون كيشوت"، إلى جانب تنويعات من رقصات التانجو الشهيرة.


"باليه دون كيشوت" مستلهم من رواية شهيرة تحمل نفس الاسم للكاتب الإسباني ميجول ثربانتس.

وتدور أحداثه حول شخصية الفارس النبيل غريب الأطوار دون كيشوت الذي يحلم بحبيبته دولسينا، حيث يطلب من خادمه سانشو الاستعداد للقيام برحلة طويلة للبحث عنها وإثبات بطولته الزائفة، وأثناء الرحلة يلتقي بالفتاة كيترى والفتى الفقير بازيل اللذان يلجآن له لمساعدتهما في الزواج رغم رفض لورينزو والد الفتاة، وتتوالى الأحداث وينجح دون كيشوت في إقناع الوالد بالموافقة على زواج كيترى وبازيل، ثم يواصل رحلته للبحث عن حبيبته الغائبة.

أما فنون التانجو فالمعروف أنها نشأت منذ عام 1880، إذ سادت الموسيقى المختلطة العاصمة الأرجنتينية بوينس إيريس التي كانت في مرحلة التوسع والتمدد، وتركت موجات الهجرة الكبيرة من أوروبا إلى الارجنتين أثرًا كبيرًا في اللغة والعادات والتقاليد الموروثة من حقبة الاستعمار، وتدفق المهاجرون عليها وكان معظمهم من الرجال، فقاموا بالترويج لذواتهم عن طريق اتقان الرقصات لجذب انتباه النساء، وكان ذلك في الشوارع والأزقة التي استوطنوها، وتطورت بعدها وانتقلت إلى صالونات الأرستقراطيين في أوروبا وأصبحت أحد مظاهر الترف، وتغير مفهومها وأغراضها، وباتت ملجأ الحب ووسيلة المحبين لنسج رواياتهم، أما عن الموسيقى ذاتها فهي تنتمي لجذور إسبانية أوروبية حتى أخذت بعض مظاهر موسيقى الجاز وإيقاعاتها، وأعاد الموسيقيون المحدثون صياغتها لجعلها أكثر ملاءمة للطبقات الوسطى.

يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ في أبريل عام 1992 بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون، ويضم أقساما مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقى، واعتاد المشاركة خلال الاحتفاليات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا في المناسبات المختلفة، إلى جانب إقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدراسة.
الجريدة الرسمية