فرنسا تستحوذ على معظم الاستثمارات بمترو الأنفاق

أكد الدكتور حكيم عبداللطيف أستاذ تخطيط النقل بجامعة عين شمس، أن مترو الأنفاق تدهور كثيرًا بعد تخلى الشركات الفرنسية عن إدارته وتدنى مستواه بشكل كبير، مطالبًا الحكومة بإعادة تأهيل المترو لأنه الوسيلة الأولى للمواصلات فى مصر.

وقال لـ"فيتو" إن الاستثمارات الأجنبية فى المترو لم تكن بالمستوى المطلوب خلال الفترة الماضية وانحصرت فى عمليات شق الأنفاق وتركيب القضبان وميكنة المترو وليس التشغيل، مؤكدًا أن فرنسا لها النصيب الأكبر فى ذلك.

وأضاف أنه حتى الآن لا توجد خصخصة لأى من مشروعات أو خطوط أو قطارات المترو وجميع الشركات الفرنسية العاملة بمترو الأنفاق تعمل فى إطار المقاول لحساب الحكومة المصرية، يضاف إلى ذلك الاتفاقات مع شركة اسبانية لتطوير الماكينات وأخرى يابانية وصينية لصناعة قطارات جديدة للمترو وتم تمويل هذه الاستثمارات من خلال عدة جوانب أهمها المنح والقروض الدولية وميزانية الدولة".
وأشار إلى أن آخر اتفاق تم بين مصر وفرنسا شمل قرض بنحو 300 مليون يورو لمترو الأنفاق على مدى 20 عامًا لتمويل إنشاء الخطين الثالث والرابع.