رئيس التحرير
عصام كامل

تنمية مواهب الأوبرا تبدأ 2018 بحفل باليه «دون كيشوت».. 3 يناير

دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية

يبدأ مركز تنمية المواهب تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد، بدار الأوبرا المصرية، نشاطه في العام الجديد 2018 بحفل يقام في الساعة الثامنة مساء الأربعاء 3 يناير على المسرح الكبير، حيث يقدم طلاب فصل باليه الدكتورة لمياء زايد الباليه العالمي دون كيشوت إلى جانب تنويعات من رقصات التانجو الشهيرة.


باليه دون كيشوت مستلهم من رواية شهيرة تحمل نفس الاسم للكاتب الإسباني ميجول ثربانتس وتدور أحداثه حول شخصية الفارس النبيل غريب الأطوار دون كيشوت الذي يحلم بحبيبته دولسينا، حيث يطلب من خادمه سانشو الاستعداد للقيام برحلة طويلة للبحث عنها وإثبات بطولته الزائفة وأثناء الرحلة يلتقي بالفتاة كيتري والفتى الفقير بازيل، اللذين يلجآن له لمساعدتهما في الزواج رغم رفض لورينزو والد الفتاة وتتوالى الأحداث وينجح دون كيشوت في اقناع الوالد بالموافقة على زواج كيتري وبازيل، ثم يواصل رحلته للبحث عن حبيبته الغائبة.

أما فنون التانجو فالمعروف أنها نشأت منذ عام 1880 حيث سادت الموسيقى المختلطة العاصمة الأرجنتينية بوينس إيريس التي كانت في مرحلة التوسع والتمدد وتركت موجات الهجرة الكبيرة من أوروبا إلى الأرجنتين أثرًا كبيرًا في اللغة والعادات والتقاليد الموروثة من حقبة الاستعمار وتدفق المهاجرين عليها وكان معظمهم من الرجال فقاموا بالترويج لذواتهم عن طريق اتقان الرقصات لجذب انتباه النساء وكان ذلك في الشوارع والأزقة التي استوطنوها، تطورت بعدها وانتقلت إلى صالونات الارستقراطيين في أوروبا واصبحت أحد مظاهر الترف وتغير مفهومها واغراضها وباتت ملجأ الحب ووسيلة المحبين لنسج رواياتهم، أما عن الموسيقى ذاتها فهي تنتمى لجذور إسبانية أوروبية حتى أخذت بعض مظاهر موسيقى الجاز وإيقاعاتها وأعاد الموسيقيون المحدثون صياغتها لجعلها أكثر ملاءمة للطبقات الوسطى.

يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ في أبريل عام 1992 بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون ويضم أقساما مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت، واعتاد المشاركة خلال الاحتفاليات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا في المناسبات المختلفة إلى جانب إقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدراسة.
الجريدة الرسمية