رئيس التحرير
عصام كامل

تحديات تنتظر الفرق المصرية بالمعترك الأفريقي في 2018.. الأهلي يسعى لاستعادة لقب دوري الأبطال.. الزمالك في الكونفدرالية بعد غياب 14 عاما.. وأول ظهور للمقاصة بعد احتلاله مركز الوصيف بالدوري

فريق الزمالك والمقاصة
فريق الزمالك والمقاصة والاهلي

في بداية 2018، هناك أمنيات جديدة للكرة المصرية وأيضا تحديات كثيرة للفرق المصرية بمختلف البطولات لاسيما بالمعترك الأفريقي الذي يشهد مشاركة 4 فرق مصرية هي الأهلي والزمالك ومصر المقاصة والمصري البورسعيدي وتأمل هذه الفرق استعادة مجدها الأفريقي مرة أخرى والذي خاصمنا ألقابه منذ 2014.


وكل فريق من هذه الفرق لديه تحد خاص به فريق الأهلي الذي يسعى لاستعادة بطولاته وإنجازاته بدوري الأبطال الذي فشل في اقتناصه خلال الموسم الأخيرة ومعه الضيف الجديد مصر المقاصة في أول مشاركة وظهور له بدوري الأبطال وهو قاهر الكبار وبالنسبة للزمالك الذي يشارك بالكونفدرالية ومعه المصري البورسعيدي يسعيان لتحقيق إنجاز جديد في تاريخهما لاسيما أنها بطولة خاصة تفتقد الكرة المصرية تحقيق أي إنجازات بها باستثناء لقب الأهلي 2014.

الأهلي
يدخل النادي الأهلي صاحب التحدي الأكبر دوري أبطال أفريقيا بعد حصوله على لقب الدوري الموسم الماضي، ويسعى إلى استعادة اللقب الذي غاب عن القلعة الحمراء منذ موسم 2013 وفشل بعده الفريق في الحصول على اللقب في النسخة الماضية موسم 2016\2017 بخسارته اللقب أمام الوداد البيضاوي المغربي الذي حقق فوزا (1-0) في إياب الدور النهائي، ليتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا 2017 بعد تعادله في لقاء الذهاب (1-1).

كما أن الأهلي لم يفز بلقب أفريقي منذ 2014 الذي شهد فوزه بالبطولة الكونفدرالية وكاس السوبر الأفريقي، لا شك أنه بقيادة حسام البدري صاحب الثماني ألقاب بتلك البطولة ينتظره تحد كبير لتعويض اخفاقه خلال السنوات الماضية، إضافة استعادة هيبته وهيبة الكرة المصري بدوري الأبطال.

ويمتلك الأهلي من اللاعبين ما يؤهله لتحقيق ذلك رغم تذبذب الأداء خلال الفترة الحالية إلا أنه يملك من البدائل ما يعوض أي إخفاق للأساسيين.

الزمالك
يشارك فريق الزمالك عام 2018 بالبطولة الكونفدرالية باعتباره ثالث الدوري الموسم الماضي، وهي بطولة غابت عن الكرة المصرية منذ موسم 2014 الذي فاز به الأهلي لأول مرة في تاريخه وتاريخ الأندية المصرية لذلك فالزمالك أمامه تحد كبير بتلك البطولة التي تشهد مشاركته الثانية والتي تلقى فيها الفرق المصرية حظا سيئا وعدم توفيق غير عادي سواء الأهلي والزمالك وسموحة والمصري والمقاصة وغيرهم.

ولا شك أن الزمالك أمامه تحد مختلف بعد غياب اللقب الأفريقي عن القلعة البيضاء منذ 14 عاما، حيث كان لقب دوري الأبطال 2002 ثم السوبر الأفريقي 2003 آخر ألقابه.

وودع الزمالك بطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي بعد التعادل مع أهلي طرابلس الليبي بنتيجة 2/2 في اللقاء الذي أقيم بملعب برج العرب ضمن الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بهذه النتيجة احتل الزمالك المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الثانية ليودع البطولة.

ومن المقرر أن يبدأ الزمالك ثالث الدوري في الموسم الماضي مشواره الأفريقي من دور الـ32، حيث سينتظر الفارس الأبيض الفائز من مباراة زيماموتو الزانزباري ووولايتا ديشا الإثيوبي الذين يلتقيا بدور 64 بالبطولة وفي حال تخطي الزمالك الـ32 فسيلعب في دور الـ32 مكرر والذي يشارك فيه 16 فريقًا متأهلًا في الكونفدرالية ضد 16 ناديًا خرجت من دوري أبطال أفريقيا.

الزمالك تحديه صعب بعد خروجه من دوري الأبطال النسخة الماضية لذلك عليه تعويض ما فاته لا سيما لقب كأس مصر واللقب الأفريقي، وذلك في ظل التراجع الذي يشهده بنتائجه وأداء لاعبيه لكنه يامل تدعيم صفوفه بصفقات افضل خلال يناير المقبل.

المقاصة
فريق مصر المقاصة بقيادة عماد سليمان يعتبر حديث العهد في بطولة دوري الأبطال بعد احتلاله مركز الوصيف بالدوري الموسم الماضي.

ويستهل المقاصة مشواره في دوري الأبطال من الدور التمهيدي بمواجهة جينيراسيون فوت بطل السنغال، حيث يقام الذهاب في السنغال أحد أيام 10/ 11/ 12 فبراير، والإياب في مصر 17/ 18/ 19 من نفس الشهر.

ولا شك أن وضع المقاصة الآن لا ينبئ بشيء جيد رغم الصحوة التي عاشها الفريق ببطولة الدوري منذ تولي عماد سليمان خلفا لمؤمن سليمان ونجح في إعادة ترتيب الأوراق وخروج الفريق من كبوته، كما أن فترة الانتقالات الشتوية المقبلة تعد فرصة لتعويض ما يعانيه الفريق من غيابات ونقص ببعض المراكز.

ونجح "المقاصة"، في السنوات الأخيرة في فرض نفسه وسط الكبار رغم أن عمره بالدوري الممتاز لم يتعد السبعة مواسم وليست هذه هي المشاركة الأولى بالمعترك الأفريقي فقد سبق له المشاركة بالبطولة الكونفدرالية موسم 2016 وودع البطولة بملحق دور الـ16 بعد أداء مشرف في أول ظهور أفريقي له بعد التعادل الإيجابي 1-1 أمام أهلي طرابلس الليبي بلقاء الإياب وكان لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين في تونس انتهى بنتيجة التعادل السلبي ليتأهل أهلي طرابلس.

المصري
ويشارك فريق المصري البورسعيدي بالبطولة الكونفدرالية المقرر انطلاقها فبراير المقبل بعد احتلاله المركز الرابع ببطولة الدوري ومركز الوصيف بمسابقة كأس مصر الموسم الماضي وتعد هذه المشاركة الثالثة له بتلك البطولة والخامسة له بالبطولات الأفريقية.

وشهد عام ١٩٩٩ أول مشاركة لفريق المصري بالبطولات الأفريقية، بمشاركته ببطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس لكرة القدم، بصفته بطل مصر موسم ١٩٩٨.

وكانت المشاركة الثانية أفريقيا والأولى بالكونفدرالية عام ٢٠٠٢، بعد حصوله على المركز الثالث بالدوري بعد الزمالك والأهلي في موسم ٢٠٠١\٢٠٠٢ وصل الفريق للدور قبل النهائي بكأس الكونفدرالية الأفريقية للأندية، لكنه خرج على يد فريق شبيبة القبائل الجزائري، والذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على المصري بهدفين نظيفين بالجزائر في مباراة العودة، في الوقت الذي كانت مباراة الذهاب بمصر قد انتهت فيه بهدف نظيف للاعب إبراهيم المصري ثم شارك بنسخة الموسم الماضي وخرج من ملحق دور الـ16.

والمشاركة الثالثة للمصري كانت في بطولة كأس شمال أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس عام ٢٠٠٩ ثم المشاركة الرابعة بالكونفدرالية الموسم الماضي.

وهذه النسخة هي تحد جديد بعام 2018 أمام الفريق وقائده حسام حسن المدير الفني وتوأمه إبراهيم مدير الكرة لا سيما أنهما يتسابقان الآن لتدعيم الفريق بعدد من الصفقات استعدادا لتلك البطولة.

المصري فريق استعاد مكانته وتواجده وسط الكبار مثله مثل فريق المقاصة ولا شك أن موسم 2018 هي تحد جديد لهذا الفريق الذي يمثل الحصان الأسود بالبطولات المحلية خلال المواسم الثلاث الأخيرة.

ويستهل المصري مشواره بمواجهة جرين بافالوز الزامبي في دور الـ64، وفي حال تأهل الفريق الساحلي، سيلعب ضد الفائز من سيمبا التنزاني وجيندارميري الدجيبوتي. وفي حال تخطي الزمالك والمصري دور الـ32 فسيلعبان في دور الـ32 مكرر والذي يشارك فيه 16 فريقًا متأهلًا في الكونفدرالية ضد 16 ناديًا خرجت من دوري أبطال أفريقيا.

وتقام دور المجموعات بداية من دور الـ16، والذي يشارك فيه 16 فريقًا.
الجريدة الرسمية