رئيس التحرير
عصام كامل

أروى جودة : الجمهور شتمنى في بداياتي الفنية.. وكدت أترك التمثيل نهائيا

فيتو


  • دخلت التمثيل بالصدفة.. وقبلت أدوارا من أجل الفلوس
  • أعشق محمود حميدة وأتمنى مشاركته في أي عمل سواء سينمائى أو درامى
  • البطولة المطلقة حاجة مرعبة.. ولا أعلم متى سأخوضها
  • لا أحب استخدام مواقع السوشيال ميديا وأعلم أنها مهمة للفنان
  • مسلسل"هذا المساء" خطوة مهمة في تاريخى

من "أبو عمر المصرى" إلى كواليس "حجر جهنم".. دار الحوار مع الفنانة أروى جودة، التي كشفت تفاصيل دخولها الوسط الفنى، لتؤكد أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في انضمامها لـ"التمثيل"، وأنها في فترة ما كانت على مقربة من اتخاذ قرار "الاعتزال".
"أروى" التي تألقت" في الموسم الدرامى لشهر رمضان الماضى في دور زوجة الفنان إياد نصار، خلال مشاركتها في مسلسل "حجر جهنم"، رفضت تقديم أية معلومات عن الدور المقرر أن تجسده أمام الفنان أحمد عز في مسلسل "أبو عمر المصرى"، لكنها اكتفت بالإشارة إلى أنها أعطت موافقتها للجهة الإنتاجية والمخرج أحمد خالد موسى، فور انتهائها من قراءة السيناريو.. وعن تفاصيل هذا الأمر وحكايات أخرى كان الحوار التالى:

حدثينا عن كواليس ترشيحك أمام أحمد عز للمشاركة في في مسلسل «أبو عمر المصرى»؟
تلقيت اتصالًا من الجهة المنتجة للعمل والمخرج أحمد خالد موسى، وعرضوا عليّا تفاصيل الدور الذي أقدمه في المسلسل، وعندما انتهيت من قراءة السيناريو شعرت بأنه مختلف تمامًا عما قدمته من قبل في أعمالى الدرامية.

وما طبيعة هذا الدور؟
الحقيقة لا أستطيع أن أتحدث عن أي شىء من الدور في الوقت الحالى، فلا أريد أن أحرق تفاصيل المسلسل، بسبب أن الأحداث متعلقة ببعضها البعض.

حققت نجاحًا في الدراما بأدوارك في مسلسلى "حجر جهنم" و"هذا المساء" فأيهما الأقرب إليك؟
الاثنان.. بالنسبة لى أعمال مهمة جدا، وأضافا لى الكثير من الخبرات، ففى "هذا المساء" تعبت جدا حتى أجسد دوري، والحقيقة المخرج تامر محسن لم يتركنى في الكواليس أبدا، وهو الذي جعلنى أتقن الشخصية، أما مسلسل "حجر جهنم" فكانت كواليسه ممتعة مع النجمتين شيرين رضا وكندة علوش، "اللى بسببهم تخنت ١٥ كيلو" والناس في الشارع كانوا بيشكرونى على الدور.

زاد وزنك حوالي١٥ كيلو فجأة.. كيف حدث ذلك؟
بسبب أكل "الزلابية".. شيرين وكندة بيموتوا في الحلويات، كانوا دائمى التواجد في البلاتوه، ومعهم أطباق الزلابية بكل أنواعها، وطبعا كنت أتناولها معهم، ولكن بعد انتهاء تصوير العمل تمكنت من استعادة وزنى، وخسارة الـ 15 كيلو الزائدة بتدريبات قاسية في الجيم.

هذا فيما يتعلق بـ"الدراما التليفزيونية".. ماذا عن السينما؟
بالفعل.. تلقيت أكثر من سيناريو لفيلم لكننى رفضت المشاركة في أي منها، لأننى لم أجد نفسى من خلال هذه الأدوار والجمهور سيغضب منى إذا كنت وافقت على واحد منهم، رغم أننى أشتاق للعمل، وأتمنى أن يعرض على سيناريو جيد، لأعود من خلاله إلى الشاشات العريضة.

جمهورك لا يعلم شيئا عن بداياتك الفنية.. هل يمكن أن تسردى لنا كيف دخلت عالم التمثيل؟
في البداية لم أكن أريد أن أكون ممثلة، ودخولى التمثيل جاء عن طريق الصدفة، فأتذكر أن المنتجة نهاد رمزى رحمة الله عليها كانت تنتج أحد الأفلام، ورشحتنى كضيفة شرف في هذا العمل، وقلت لها اآنذاك "انا مبعرفش أمثل ياطنط"، ثم رشحتنى بعدها إلى مجموعة أفلام أخرى، و"اتشتمت" وقتها بعد ظهورى في هذه الأفلام.

وهل فكرتِ في ترك التمثيل بعد الهجوم الجماهيرى؟
بالفعل قررت وقتها أن أترك التمثيل نهائيًا، وحالتى النفسية كانت سيئة جدًا، لكن مقربين منى قالوا لى: "هتبقى نقطة سودة في حياتك" نظرًا لأن الجمهور والوسط الفنى سيرى أننى فشلت، فقررت أن أكمل في التمثيل حتى حققت النجاح بإشادة الجمهور.

صراحة.. هل أنت راضية عن الأعمال الفنية التي قدمتيها خلال مشوارك الفنى؟
أحيانًا أقتنع بالأعمال التي أقدمها، وأشعر أننى أضفت إلى تاريخى الفنى شيئًا جديدًا، وفى أوقات أخرى لا أكون راضية عن بعض أعمالي، حيث مرت فترة كنت أوافق خلالها على سيناريوهات كانت من الممكن أن تهدم اسمى نهائيًا من على الساحة الفنية.

ولماذا وافقتِ على هذه الأدوار؟
"أحيانا الواحد يوافق على أدوار لا تعجبه عشان الفلوس مش أكثر"، لكن دعنى أقول لك شيئًا، في وقت ما وافقت على عمل شهير لى، لا أريد أن أذكر اسمه، وكنت مستاءة جدًا في كواليسه، واعتقدت وقتها أن هذا العمل سيسقط ولم يحقق أي نجاح، وفوجئت بعد عرضه على الشاشات الصغيرة بإشادة كبيرة جدًا من النقاد والجمهور.

من وجهة نظرك.. هل أروى جودة تستحق البطولة المطلقة في الوقت الحالى؟
البطولة المطلقة حاجة مرعبة جدا، ولا أعلم متى سأخوض هذه التجربة، لكن المحيطين بى دائمًا يقولوا لى إننى جاهزة لهذه الخطوة، لكن الحقيقة لا أعلم إذا كنت سأوافق على هذه التجربة أم لا.. الموضوع صعب.

من الفنان الذي تريدين أن تمثلى أمامه؟
أعشق النجم محمود حميدة، وأتمنى أن أشاركه في أي عمل سواء سينمائى أو درامى، لكن الوقوف أمامه يحتاج إلى دراسة، وإتقان في التمثيل.

لماذا لا تتواصلين مع جمهورك من خلال مواقع التواصل الاجتماعى؟
لا أحب استخدام مواقع السوشيال ميديا، وأعلم أنها مهمة جدا للفنان، لكننى في الفترة الأخيرة بدأت أتابعها ولكن ليس بكثرة فأنا أفضل أن أركز في عملى فقط.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

الجريدة الرسمية