ندب 21 طبيبا للمركز الصحي بالشواشنة بعد انقطاع موظفاته عن العمل
يعاني مركز الشواشنة، المتميز للخدمات الصحية للأم والطفل، بمحافظة الفيوم، عجزا صارخا في هيئات التمريض، والأطباء، رغم أن مديرية الصحة تسلمته بعد التطوير منذ فترة تصل إلى الشهرين.
وقال محمد علي من الأهالي، إن المركز بعد تطويره أصبح مكانا رائعا، إلا أن كل يوم طبيب شكل وأحيانا ننتظر بالساعات لوصول الطبيب، وهي عملية محرجة لأن أكثر من 90% من المترددين على المركز من السيدات، وغالبا الرجال من المصاحبين لزوجاتهم.
وقال مصدر بمركز الخدمات الصحية للأم والطفل بالشواشنة: إن المركز لا يوجد به طبيب تخدير، كما انقطع عن العمل بالمركز كل الطبيبات المكلفات بالعمل به.
وأكد المصدر أنه لا يوجد بالمركز بنك للدم أو غرفة للعناية المركزة لخدمة الطوارئ، أو تنك أوكسجين لتشغيل جهاز التنفس الصناعي.
وتابع أن المركز يعاني نقصا شديدا في المستلزمات والعلاج والمحاليل وجهاز الدم، وبه حضانتين معطلتين منذ الافتتاح، وتم إبلاغ الشركة الموردة بالعطل، كما لم يتم تشغيل قسم الطوارئ حتى الآن.
فيما قال مصدر بمديرية الصحة بالفيوم: إن المركز يعمل بشكل تجريبي، وتم ندب جزئي لـ21 طبيبا للمركز لمدة يومين بالتبادل، و15 ممرضة في مختلف التخصصات، كما تم إجراء 13 حالة قيصرية بالمركز منذ افتتاحه، واستقبل 17 طفلا في حضانات المركز منذ بداية تشغيله منذ أول نوفمبر الماضي، والمركز مزود بأجهزة حديثة لا توجد في أفضل المستشفيات الخاصة في الوجه القبلي.