اليابان تدرس إمكانية شن حرب على كوريا الشمالية
تدرس الحكومة اليابانية بجدية إمكانية شن حرب على كوريا الشمالية، عقب التوترات المتزايدة بين الأخيرة وجارتها الجنوبية وأمريكا، في ظل إصرارها على الاستمرار في تطوير برنامجها النووي.
ونشرت وكالة "كيودو" اليابانية فإن مجلس الأمن القومي الياباني يدرس أربعة سيناريوهات محتملة لتطور الأحداث، والتي قد تؤدي إلى الحرب.
وأوضحت أن هذه السيناريوهات تضمنت احتمالية حدوث صدام واشتباك مباشر بين قوات الكوريتين، وإمكانية توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة مباشرة لكوريا الشمالية، واحتمالية قيام غزو بري لقوات كوريا الجنوبية لجارتها الشمالية، وإمكانية تعرض اليابان لصواريخ كوريا شمالية.
وناقش مجلس الأمن القومي الياباني في جلسته الأخيرة أمن البلاد والعد المسموح به من القوات الأمريكية التي من الممكن نقلها في حال اندلعت الحرب.
من جهتها أكدت كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، طالما واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما وصفته بـ"الابتزاز والمناورات العسكرية" ضدها.
وشهد عام 2017 تنفيذ كوريا الشمالية لتجارب نووية متعددة، بإطلاق ثلاثة صواريخ باليستية عابرة للقارات في البحر.