رئيس إخوان الجزائر يطالب بإدماج «الأمازيغ» في الأحزاب السياسية
اقترح عبد الرازق مقرى، رئيس حركة مجتمع السلم، «جناح الإخوان بالجزائر»، مجموعة من الحلول لأزمة الأمازيغ، مؤكدا أن الاعتناء المنطقي والواقعي بها في هذه المرحلة هو الاهتمام بالجانب الأكاديمي.
وتابع «مقرى» في تصريح على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: لقد بنينا هذا الاقتراح على مجهود فكري يقوم على أن تطور القضية اللغوية والثقافية في الشعوب يمر عبر مراحل، ثقافية، واجتماعية، وقانونية، وأكاديمية.
وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم، الجزائرية، أن القضية الأمازيغية، هي قضية كل الجزائريين، مشيرا إلى ضرورة تضمينها في برامج الأحزاب السياسية دون تعقيد، مما يجعلها تنتقل إلى المرحلة التعليمية بيسر وسلاسة، في إطار الإجماع الوطني، موضحا أن هذا التناول للقضية يحصنها من التلاعب بها، لمصالح حزبية وشخصية، أو لمصالح أجنبية وأهداف تآمرية على الوطن.
يذكر أن عبد الرازق مقري، تولى منصبه هذا الشهر، بعد أن تركه طوعًا في يوليو الماضي، بسبب اعتراضه على مواءمات الإخوان مع السلطة، وموافقتها على بياض لقرارات حكومية في محاولات لا تنفض منها للاستحواذ على ثقة السلطة، ورئيسها التاريخي؛ ليعود الرجل بعد خمسة أشهر، ويقود حقبة جديدة للإخوان.
