رئيس التحرير
عصام كامل

شاب من حلوان يروي تفاصيل مقاومته لمنفذ هجوم الكنيسة (فيديو)

فيتو

كشف عبد الله أحمد مصطفى، الشاب الذي قاوم إرهابي حلوان، وشل حركته حتى تسليمه لقوات الشرطة عن تفاصيل جديدة في واقعة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان.


وقال: أنا أسكن أمام الكنيسة مباشرة، وأن الإرهابي كان يستقل "موتوسيكل" ثم نزل من عليه وتوجه إلى كشك حراسة الكنيسة وأطلق عليه النار، مشيرا إلى أنه هرع من منزله بمجرد سماعه لإطلاق النار خوفا على أولاده الذين كانوا يلعبون في الشارع.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، أنه بعد نزوله للشارع وجد نفسه على بعد 5 أمتار من الإرهابي، وأنه أخذ من سيارته المركونة أمام الكنيسة ساترا للتعامل مع الإرهابي.

وتابع: "منفذ العملية شخص واحد فقط وليس اثنين أو ثلاثة أشخاص كما يُشاع، كان يقود دراجة نارية، ركنها بجوار الكنيسة في شارع مساحته تتراوح بين 5 إلى 6 أمتار، وكان يحمل بندقية آلية وعدة خزن طلقات، وأن الإرهابي أصاب سيدتين وحارس الكنيسة بمجرد نزوله من الموتوسيكل بالإضافة إلى أمين الشرطة المكلف بحراسة الكنيسة".

وأشار إلى أنه أنقذ طفلة تعرضت والدتها لإحدى رصاصات الإرهابي، وقام أيضًا بحمل الضحايا والمصابين إلى المستشفى.

وواصل الشاب حديثه: "أخذت السلاح الآلي من أمين الشرطة الشهيد، وحاولت أطلق النار على الإرهابي لكني تعثرت في شد أجزاء السلاح، وجاء شاب يسكن بالمنطقة وأخذ مني السلاح لكن خبرته لم تساعده على إصابة الإرهابي، ونفذت جميع الطلقات في الهواء".

وتابع: "عندما عاد الإرهابي للشارع مرة ثانية تمكنت من إصابته بحجر في رأسه قبل أن يتم إصابته بطلق ناري في قدمه من جهة غير معلومة، ثم تمكنت من شل حركته وحملته إلى سيارة الشرطة "البوكس".

وأضاف "عبد الله"، أن الإرهابي أثناء الحادث كان يسير بخطى ثابتة دون خوف أو تهور، وكان يأكل اللبان، وعندما تم إطلاق الرصاص عليه من قِبل أحد الأشخاص، قام الإرهابي بفتح صدره وذراعيه أمام الرصاص الطائش الذي أطلق عليه دون تصويب دقيق، ما يدل أنه لم يشعر بالخوف من طلقات الرصاص وكأنه يقول "أنا مش هممني".

وأوضح شاهد العيان أن عددا من أفراد الشرطة طلبوا منه عدم المغادرة بعد القبض على الإرهابي، خاصة وأنه تابع الحادث منذ بدايته، وذهب للنيابة للإدلاء بشهادته.
الجريدة الرسمية