منافسة شرسة بين الشركات العقارية في 2018
أكد محمود حليمو العضو المنتدب لشركة مكانك العقارية على أن الثلاثة أشهر الأولى من 2018 ستشهد استقرارًا سعريًا في العقارات على أن تحدث ارتفاعات طبيعية في الأشهر التالية، مشيرًا إلى أهمية إعداد الشركات دراسات تسعيرية منضبطة؛ لضمان تحقيق المبيعات المستهدفة.
وأضاف أن العام الجديد سيشهد تنافسًا شرسًا بين الشركات العقارية في ظل زيادة المعروض من الوحدات وتنوع المشروعات بما يضع الشركات أمام تحدي حقيقي، يتطلب وضع خطط تسويقية مبتكرة مع دراسة احتياجات العملاء ومختلف الأسعار السوقية.
وأشار إلى أن الشركات التي ستغالي في تسعير مشروعاتها ستواجه صعوبة في بيع وحداتها، كما أن إعادة التقييم وطرح الوحدات بأسعار أقل يضعف من ثقة العملاء بالمطور.
وأوضح أن الأسعار الحقيقية للوحدات تتحدد بسعر البيع الكاش، أما في حال السداد على أقساط يتم تحميل زيادات سعرية إضافية.
وأشار إلى أن الحصول في مناطق جديدة وبالمراحل الأولى من المشروعات هو الخيار الأمثل للعملاء الراغبين في الشراء بغرض الاستثمار وهو ما سيتوافر في العديد من المشروعات خلال العام المقبل.
وشدد على أن أراضي الشراكة التي تم طرحها من هيئة المجتمعات مؤخرًا، وشهدت إقبالا من كبار شركات التطوير العقاري ستمثل إضافة للسوق في العام الجديد مع بدء التنفيذ والترويج للمشروعات، مشيرًا إلى أن نجاح تلك المشروعات وإقبال العملاء عليها مرهونة في الأساس باسم المطور وسابقة أعماله القوية في السوق، وليس فقط كونه شراكة مع الدولة.
ولفت إلى أن تلك المشروعات تتسم بميزة نسبيا من حيث ضمان الإسراع من تنفيذ المرافق والخدمات كون الدولة شريكًا استراتيجيًا بها، مشيرًا إلى أن ذلك العامل يّدعم أيضًا من فرص سرعة تسويق المشروعات.
وأكد على أهمية وضع الشركات أسعارًا منطقية للوحدات، وخاصة للمراحل الأولى، وأوضح أن الفترة المقبلة تتطلب تركيز الشركات على الترويج لمشروعاتها بالخارج.
