كنز جيولوجي في طرقات علوم عين شمس (صور)
أنشئت كلية العلوم جامعة عين شمس، في شهر يوليو 1950 ضمن إجراءات إنشاء جامعة إبراهيم باشا الكبير، وبدأت الدراسة بمنطقة الأورمان بالجيزة، لتنتقل في عام 1951 إلى المنطقة المحيطة بقصر الزعفران وشغلت بعض المباني حول القصر، وبذلك تكون كلية العلوم هي أول كلية تشغل مبانيها منطقة الزعفران.
وبدأ إنشاء المبنى الرئيسي للكلية في عام 1962 واستكمل في بداية السبعينيات، كما تم إضافة مبنى جديد للكلية عام 2000.
وتحتوي كلية العلوم جامعة عين شمس على متحف لقسم الجيولوجيا بالدور الأرضي بالمبنى القديم للكلية بقسم الجيولوجيا وهو من أقدم المتاحف الجيولوجية بمصر، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى الخمسينيات مع افتتاح جامعة عين شمس.
ويحتوي المتحف على مجموعات متنوعة من الصخور والمعادن والحفريات والظواهر الجيولوجية التي تساعد الطلاب والباحثين في مجالات جيولوجية مختلفة.
ويحتوي المتحف على أكثر من 3000 عينة قام بجمعها أعضاء هيئة التدريس بالقسم ومعاونيهم من خلال رحلاتهم البحثية أو المنهجية إلى جميع مناطق مصر.
كما يضم المتحف أيضا مجموعات من العينات النموذجية التي جمعت من قبل بعض العلماء الأجانب أو خريجي القسم وهى مجموعة الملك فاروق، حيث قامت حكومة الثورة بإهدائها إلى قسم الجيولوجيا إذ تحتوي على 250 عينة من مقتنيات الملك فاروق من المعادن والصخور والحفريات الفقارية واللافقارية وبعض الظواهر الجيولوجية في صحاري مصر.
وهناك مجموعة المعادن والصخور التي تضم عينات نموذجية من المعادن والصخور قام بجمعها الألماني كرانتز، حيث تحتوي على أكثر من 500 عينة من المعادن و600 عينة من الصخور النارية والرسوبية المتحولة.
ويضم متحف علوم عين شمس أيضًا مجموعة جيولوجية تحتوي على 300 عينة من الحفريات الكبيرة والدقيقة، حيث تضم معظم شعب المملكة الحيوانية ومجموعة من الحفريات النباتية.
ومجموعة الحفريات والتتابع الحفري وتحتوي هذه المجموعة على أكثر من 600 عينة من الحفريات العالمية المرشدة لمراحل العمود الجيولوجي وتحتوي على أكثر من 300 عينة من الحفريات اللافقارية.
وبداخل المتحف مجموعة الجمعية المصرية لعلم الرسوبيات وتحتوي على أكثر من 300 عينة للأنواع المختلفة للصخور الرسوبية وأهميتها الاقتصادية بمصر ودورها في تقويم الحضارة المصرية وقام بإعدادها الدكتور سليمان محمود سليمان.