رئيس التحرير
عصام كامل

البنوك تساهم في «الحلم النووي».. ترحيب واسع للمشاركة في المشروع.. «الأهلي»: فتح اعتمادات مستندية بـ230 مليون دولار لاستيراد معدات للمحطة.. وبنك مصر: إصدار خطابات ضمان بقيمة 350 ملي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رحبت البنوك في المشاركة بمشروع الضبعة النووي "حلم المصريين"، في إطار خطتهم لمساندة الاقتصاد القومي، والمساهمة في التغيرات الحالية.

البنك الأهلي
أكد البنك الأهلي المصري تعاونه مع قطاع الكهرباء، وتقديم المشورة والخدمات المصرفية المتمثلة حاليا في الاعتمادات المستندية المطلوب فتحها وخطابات الضمان المطلوب إصدارها لصالح هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الجهة المنوط بها تنفيذ المشروع النووي لتوليد الكهرباء بالضبعة.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية التوقيع على وثيقة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، بين كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلًا للجانب المصري، وأليكسي ليخاتشييف "Alexie Likachev " رئيس شركة روس أتوم الروسية، ممثلًا للجانب الروسي.

التشغيل
ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى والاستلام الابتدائي والتشغيل التجاري بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة تباعًا حتى عام 2028 وفقا لبرامج التنفيذ المتفق عليها بين الطرفين، بموجب العقود الخاصة بالمشروع والتي تتضمن عقد التصميم والإنشاء، وعقد تأمين توريد الوقود النووي، وعقد الخدمات الاستشارية للتشغيل والصيانة، وعقد إدارة ومعالجة الوقود النووي المستنفد.

من جانبه قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن مصرفه وافق على فتح اعتمادات مستندية بقيمة تبلغ 230 مليون دولار أمريكي، وسيتم استخدامه في استيراد متطلبات المشروع في الفترة المقبلة.

وأكد عاكف المغربى نائب رئيس بنك مصر أن قيمة خطابات الضمان تصل لنحو 350 مليون دولار أمريكي، وتم إصدار تلك الخطابات مع البنك الأهلي المصري لصالح هيئة المحطات النووية.

جاء ذلك في الوقت الذي رحبت فيه البنوك بالمساهمة في الحلم النووي من خلالها دورها التمويلي في فتح اعتمادات مستندية أو إصدار خطابات ضمان.

كما أن للبنوك دورا آخر، من خلال فتح فروع لها في المنطقة المحيطة للمشروع لخدمة الموظفين والعاملين بالمشروع.

صفقة قياسية
أكد أليكسي ليخاتشيوف، مدير عام شركة روس أتوم الروسية المنفذة لمشروع المحطة النووية بالضبعة، أن توقيع العقود النهائية لمشروع الضبعة النووي لإنشاء أول محطة نووية في مصر تعتبر صفقة قياسية في تاريخ الصناعات النووية العالمية.

وأوضح مدير عام شركة روس أتوم الروسية، أن القيمة الإجمالية للعقود الأربعة عشرات المليارات من الدولارات، كما أنها أكبر اتفاقية تصدير لمنتجات غير الخام في تاريخ روسيا.

وتابع: قدمنا لشركائنا المصريين اتفاقا شاملا يغطي كامل فترة تشغيل محطة الطاقة النووية لمدة من 70 إلى 80 سنة، مضيفا أن روس آتوم حاليا هي الشركة الوحيدة في العالم القادرة على تزويد العملاء بمجموعة كاملة من الخدمات في مجال الطاقة النووية السلمية، بالإضافة إلى أن تطوير الطاقة النووية في مصر مهم أيضا بالنسبة للاقتصاد الروسي.
الجريدة الرسمية